2018م - 1444هـ
هل تتمنى أن لو كانت هناك طريقة لتنشئة أطفال ذوي سلوك جيد دون اللجوء إلى الصرامة الشديدة، أو التساهل الزائد على الحد؟ مع التهذيب الإيجابي، الذي هو نموذج تحفيز يعتمد على العطف والحزم.
ركزت الأبحاث التي أجريت بشأن أساليب تربية الأطفال منذ عدة عقود حتى الآن على تحديد أكثر الممارسات التربوية فاعلية. وقد اعتقد ألفريد أدلر - الطبيب من مدينة فيينا، وأول من أنشأ مجال الطب النفسي، ومعه فرويد، في أواخر القرن الثامن عشر - أن الهدف الأساسي لجميع البشر هو الانتماء والشعور بالأهمية، وأنهم يقعون في كل أنواع الأخطاء وهم يجتهدون للتغلب على الشعور بالدونية (الشعور بأنهم ليسوا جيدين بما يكفي)،
وتعرف تلك الأخطاء عادةً بسوء السلوك، كما آمن أيضًا بأن سوء السلوك يرتكز على بعض المعتقدات، ومنها: إنني سوف أشعر بأنني على ما يرام إذا ما حصلت على الكثير من الاهتمام، أو فقط، لو كنت أنا المدير، أو سوف أؤذي الآخرين كما أشعر بالأذى، أو سوف أستسلم، وأعتبر أنني غير مؤهل. وتشكل هذه المعتقدات ما يطلق عليه أدلر المنطق الخاص، وقد علم أن السبيل الوحيد لتغيير هذا السلوك هو مساعدة الفرد على تغيير هذه المعتقدات.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
ادوات التهذيب الايجابي في التربية
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
ادوات التهذيب الايجابي في التربية
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من