2010م - 1444هـ
عندما تنظر إلى إخوانك في البشرية، ستجد أنه من الصعب عليك تجاهل حقيقة أن قليلين جداً من الناس هم السعداء، الذين يشعرون بالرضا والإشباع، ويعيشون حياة هادفة ذات مغزى.

إن معظم الناس يبدون غير قادرين على التكيف مع مشكلاتهم وظروف الحياة اليومية. لقد كيّف معظم الناس أنفسهم على "مجرد تجنب الفشل"، راضين بالمستوى المتوسط المتواضع.



هذا الكتاب مختلف عن التدفق المعلوماتي لكتب تطوير الذات , يسير بك خطوة خطوة نحو المعلومة بتفاصيلها الصغيرة ومسببات ماتشعر به , ليس بالضرورة ان تنخفض عندك الثقة لكي تقرأه , فقد وجدت ان معلوماته ثرية وأجاب عن تساؤلات لمشاعر مجهولة المسمى قبلاً بدأت مقدمة الكتاب عن الأغلبية التعيسة وانتقل بعدها لعقلية القطيع وبعدها عن القدرة على التغيير وعن أسرار إشباع الإحتياج والقى ضوءً على نظام الكايزن







إقتباسات من الكتاب :



"إذا كنت في أن تكون ترغب حرا تماما وواثقا بنفسك يجب عن أن تتوقف الوقوع في مصيدة التماس الثناء والقبول "





"إننا ننافس الآخرين فقط عندما لا نثق بأنفسنا وقدراتنا ..والشخص المنافس يشعر أن الآخرين أفضل منه ويحاول أن يثبت العكس "





"إنها حياتك". ما هي الحياة اليومية؟ الغالبية العظمى ، الذين استقروا في المتوسط ​​، استسلموا "للتو." لقد كانت طريقة للحياة. نتيجة لذلك ، هناك مشاعر ، لن يكون من الضروري للناس أن يصدقوا عكس ذلك. وليام جيمس ، الفيلسوف وعلم النفس البارز ، مرة واحدة ذلك





"الاعتماد على الذات ليس الاعتماد على الذات مجرد معتقد ؛ إنه شيء أكثر من ذلك. إنها رغبتك. إنه عقل المرأة. إذا كنت تتعلم ، فستتمكن من قراءة العلامات. التعرف على وكسر عادات التبعية التبعية هي اتفاقية متبادلة. انها التبعية. كلا الطرفين ينقصهما نفس القدر من الاعتماد على الذات ، لأن مثل هذه العلاقة تزدهر عند الاستغلال المتبادل. أنت تعتمد على شخص آخر - أنت! أنت تهمل تطوير مشاكلك الشخصية. علامة على العلاقة. في اللحظة التي تبدأ فيها بمقارنة نفسك "





"إن أفضل شيء يمكننا القيام به هو التصرف بعقلانية ، وفقًا لفهمنا للأشياء ، باتباع قناعاتنا الصادقة."





"ليس لدي وقت". في أغلب الأحيان ، الحقيقة هي أن العمل أو الرغبة ليست مهمة بما يكفي في قائمة أولوياتنا لتبرير الوقت الذي يقضيه في تنفيذه. "



"لقد ولدنا مع اثنين فقط من المخاوف: الخوف من السقوط والخوف من الأصوات العالية."