2022م - 1444هـ
يمتلك المعجم العربي يمتلك تاريخا عريقا مزدهرا، لأنه تاريخ عريق، وينطوي على تنوع المذهل في أنظمة الترتيب الذي يلبي احتياجات الكثيرين من المستعملين المتنوعين، وبسبب التراكم الكمي الكبير، الذي جعل من "معجم المعاجم" سفرا معتبرا.
كتاب الدكتورربيع محمد محمد حفني مثال غير أخير على التنامي المحمود في حقل دراسات المعجمية العربية. وهو إسهام في الخريطة العربية والإسلامية الممتدة والواقعة في قارات العالم القديم كله مشرقا ومغربا، وشمالا وجنوبا، بصورة تدعو إلى الإعجاب الحقيقي. ويكتسب أهميته من التنوع التصنيفي المعبر عن المعيار اللغوي المنتج لمعجمات أحادية اللغة، وأخرى ثنائية اللغة. وكذلك بفضل الامتداد الزمني الذي لم يعرف الانقطاع منذ القرن الأول الهجري-الذي شهد ميلاد أول محاولة معجمية تمثلت في: سؤالات نافع بن الأزرق لابن عباس حتى اللحظة الراهنة. والحقيقة أن ذلك الثراء أو الازدهار المعجمي واكبه على الدوام ظهور دراسات لسانية معجمية اجتهدت جدا في فحص ما يلي:
أولاً: تاريخ المعجمية العربية، والتحولات التي شهدها ذلك التاريخ العريق الممتد.
ثانياً: التصنيف المعجمي، ومدارسه المتنوعة، (أنظمة الترتيب المختلفة، والتطويرات والتحسينات التي دخلت كل مدرسة من هذه المدارس المعجمية).
ثالثاً: النقد المعجمي النظري والتطبيقي الذي سعى إلى تطور الوعي بالمعجم في الثقافة العربية على امتداد تاريخها الطويل.
رابعاً: المعجمية المقارنة التي سعت إلى إفادة المعجمية العربية من منجز المعجمية في البلدان الغربية المتقدمة.
خامساً: نظريات دراسة المعنى المعجمي، ومنهجياتها المتنوعة.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
المعاجم العربية من النسخ الورقية الى الإصدارات الإلكترونية
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
المعاجم العربية من النسخ الورقية الى الإصدارات الإلكترونية
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من