2022م - 1444هـ
قصة
الغرفة123
لم يكن الأمر هين علي الأطلاق، إن يمكث أحدهم في شرفه طينية، لثلاثين يوما، انه أمر مرهق للغايه، بالطبع تتوافر زجاجات المياة، وحاويات معدنيه مطليه بالورنيش الأبيض مملوؤة بلحم وردي، ولكن ماذا عن مرور الوقت، تتسلب أنفسنا مرورا، أن تجلس بين أربع جدارن فاقد الأمل، أيقنت انها نهايه المطاف، مع كل مرة تحاول فيها، يحتضنك الخوف، يستقر في قاع القلب، حتي ينزف ألم، كذالك خلايا العقل، تصبح تالفة عندما لا تجد، إيجابة مقعنة، من وضعني هنا، وما وراء ذالك؟ ربما كنت ساذجا مع أحدهم، ربما غضب مني، لا أعلم، كيف يمكنني الانتظار هنا ثلاثين يوما وماذا بعد ذالك إن لم أجد النافذه، تتعذي هذه الكائنات علي جسدي، لأكون مأوي لهم، حقا انها النهاية الحتمية
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
أحمد عبد الهادي ابو المعاطي
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
أحمد عبد الهادي ابو المعاطي
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من