2022م - 1444هـ لم ينجُ أحد من تلك المعركة سواي، أبكي ولا أعلم إن كانت الدموع تتجمد على وجنتي أم تزيد البحر ماء فوق مائه، لطالما أخبرنا أبي أيوب إن للبحر روحًا مثلنا. والآن أسأل نفسي: هل يبكي البحر مثلنا ؟!
أنا يونس، تُغلفني الظلمات، أسمع أنين حيتان تنعي مصابنا، وأناجي الله هل لي من نجاة!! خرجت من داري مغاضبًا، ذهبت وتركت بَرَّ مصر ورائي؛ أُقامر بحياتي أمام أعين الموت، ساعيًا إلى بطولة يخلِّدها الزمان، ولكن رياح الحياة كانت تتقاذفني بين سيوف المماليك وسفن البرتغاليين الغازية أرضَ الحجاز والهند. وهذه ليست حكايتي وحدي، بل حكاية سلطان وبحار وبابر .
قراءة اونلاين لكتاب بابر
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
بابر
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا