الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية / ج37
المؤلف : عبدالله خضر حمد

التصنيف : تفسير القرآن الكريم

  مرات المشاهدة : 149

  مرات التحميل : 149

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية / ج37
2022م - 1444هـ
التفسير بالمأثور أو التفسير بالمنقول هو تفسير القرآن بالقرآن نفسه، وبالسنة وبالآثار عن الصحابة والتابعين. وقيل في تعريفه: «التفسير الذي يعتمد على صحيح المنقول والآثار الواردة في الآية فيذكرها، ولا يجتهد في بيان معنى من غير دليل، ويتوقف عما لا طائل تحته، ولا فائدة في معرفته ما لم يَرد فيه نقل صحيح».



أما التفسير بالرأي (والمراد بالرأي: الاجتهاد) ويسمى تفسير بالدراية، أو تفسير بالمعقول هو تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسّر لكلام العرب، ومعرفة الألفاظ العربية ووجوه دلالتها، ومعرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ من آيات القرآن، وغير ذلك من الأدوات التي يحتاج إليها المفسر.



غير أن الاجتهاد يجب أن يكون مبنياً على العلم والفقه، ولذلك قال الإمام السيوطي: التفسير بالرأي هو الاجتهاد في تفسير القرآن الكريم، وفق قواعد وشروط أهمها: معرفة كلام العرب ومناحيهم في القول، ومعرفة الألفاظ العربية والوقوف على دلالتها ومقتضياتها. والعلم بأسباب النزول، والناسخ المنسوخ، والحديث والأصول والفقه، وأن يكون المفسر بعيداً عن الهوى ونزعة التعصب.



والتفسير بالدراية يعني إعمال النظر العقلي واتباع طرق الاستدلال في بيان المعاني والأحكام المستمدة منها فيما لم يرِد دليلٌ قاطع عليه. وأصحاب هذا التفسير يستمدون حجتهم من قول الله تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ۝٢٤﴾ [محمد:24]، وكذله قوله: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ۝٢٩﴾ [ص:29].



وشرط جواز هذا التفسير أن يكون محكوماً بضوابط اللغة والأدلة الشرعية المُحكمة.



والكتاب الذي بين أيدينا من أجلّ الكتب حاوٍ للصحيح من الأقوال عارٍ عن الغموض والتكلف في توضيح النص القرآني محلى بالأحاديث النبوية والآثار الغالب عليها الصحة .



من أبرز سمات الكتاب:



أولا: يحتكم الشيخ الكردسوري كثيرًا في تفسيره عند الترجيح والاختيار إلى المعروف من كلام العرب ويعتمد على أشعارهم ويرجع إلى مذاهبهم النحوية واللغوية.



ثانيا: يتبع الشيخ في تفسيره مذهب السلف في إثبات الصفات وإمرارها كما جاءت من غير تكييف، ولا تشبيه ولا تعطيل.



ثالثا: الاعتماد على التفسير بالمأثور الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو صحابته الكرام، أو التابعين.



رابعا: إضافة الأقوال إلى قائليها والأحاديث إلى مصنفيها فإنه يقال: من بركة العلم أن يضاف القول إلى قائله.



خامسا: الإضراب عن كثير من قصص المفسرين وأخبار المؤرخين إلا ما لا بد منه، وما لا غنى عنه للتبيين.



سادسا: يقدر الإجماع ويعطيه اعتبارا كبيرًا في اختيار ما يذهب إليه ويرتضيه.



سابعا: الاهتمام باللغة وعلومها والاحتكام كثيرًا في تفسيره عند الترجيح والاختيار إلى المعروف من كلام العرب.









قراءة اونلاين لكتاب الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية / ج37

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية / ج37 اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية / ج37

كتاب الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية / ج37 يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا