2019م - 1444هـ
ليتني قبلت قدميك من قبل
بسم الله الرحمن الرحيم ،الحي القيوم ،الحكيم العليم ،والصلاة والسلام
على النبي الكريم ،محمد وآله وصحبه ،ومن تبعهم بإحسان إلى يوم
الدين .
ليتني قبلت قدميك من قبل...
قصة قصيرة
معروف عبد الرحيم
تقديم :
هذه القصة والتي وسمتها ب"ليتني قبلت قدميك "،انبثقت من أعماق
الأعماق ،وأسأل الله أن ينفع بها في الحين والآفاق ...وهي صدقة
جارية لي ولوالدي و لجميع من قرأها و نشرها في سبيل الله ،و لجميع
المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات .
وفيما يلي نبذة من القصة :
ليتني قبلت قدميك من قبل...
صرخ وهو يلوح بيده ،ويحتج و يتأفف وفي وجهه غضب كأنه
تسونامي ضرب شواطئ نفسه المغرورة والمتعجرفة،وعيناه جاحظتان
كأنهما عيني عفريت من عفاريت الجن .والمسكينة تنظر إليه برفق و
حب ملتمسة له الأعذار،مشفقة عليه خائفة أن تمسه الأخطار
،مسترسلة يديها نحوه،كأنها تطلب منه الاعتذار، وألم الانتظار واضح
على صفحة وجهها ...لكنه تركها بكل وقاحة و احتقار وهو يشير
بأنامله أنه يريد منها حفنة دراهم لا شيء غير الدراهم، لا يريد العشر
أو العشرين ،بل هو طامع في الزرقاء فما فوق
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
قصة ليتني قبلت قدميك من قبل
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
قصة ليتني قبلت قدميك من قبل
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من