2018م - 1444هـ
يسعى الكتاب الحالي إلى التعرف على طبيعة التلوث البيئي ودور الهندسة الوراثية في زيادة تفاقمه، مشتملًا على ثمانية فصول أساسية:

- اهتم الأول بتلوث البيئة بالمواد البلاستيكية والافكار المقترحة للتخلص أو الحد منها.

- تناول الفصل الثاني ماهية التلوث البترولي وأفكار علماء البيوتكنولوجيا للحد من تأثيراها المتنوعة على البيئة

- بينما ناقش الثالث مشاكل الصرف الصحي وكيفية التخلص منه دون إضافة أي مواد أخرى ضارة على البيئة

- وتحدث الفصل الرابع عن أنواع المبيدات والأفكار المقترحة لإنقاذ البيئة من هذه الملوثات من وجهة نظر علماء البيوتكنولوجي

- فيما ركز الخامس على الملوثات الزراعية سواء الأسمدة الزراعية الكيماوية والجديد من السماد العضوي وعمل مقارنة مبسطة بينهما ثم عرض نتائج بعض التجارب في خفض تأثير هذه الملوثات على البيئة المحيطة

- وبين الفصل السادس تأثير المنظفات الصناعية وتطورها وكيفية الحد من تأثيراتها المتنوعة

- وأفرد السابع لبيان ما يدور حول التلوث البيئ بالقمامة

- وعرج الفصل الثامن على تطبيقات الهندسة الوراثية في مجال البيئة البحرية وزيادة الإنتاجية.

تزايدت مشاكل البشرية البيئية خلال الحقب الأخيرة بمعدلات كبيرة ومتفاوتة ، ولكن هناك مشكلات عامة مثل اختلال التوازنات الطبيعية والجهل بالتعامل الاطلاقي مع الموارد الطبيعية ومشكلة التزايد السكاني ومشكلة التلوث البيئي )الماء والهواء والغذاء( ، واضمحلال طبقة الأوزون إن تركتنا من هذا القرن تركة ثقيلة، ولكن أسباب هذه التركة قد أقمناها بأيدينا، فنتيجة نقل التكنولوجيا الصناعية مثالا، دون الإلمام الجيد بهذه التكنولوجيا أدى لحدوث التلوث الصناعي بصور ومعدلات متزايدة وخطيرة، ولكن لو ناقشنا ثقب الأوزون فهو نتيجة عامة للتكنولوجيا الصناعية والزراعية على مستوى العالم. من هنا ، فيحتم علينا ضميرنا أن نقف وقفة تأمل محاولين حل المشاكل المحيطة ، ولو بدرجة تمنع تزايدها إن لم تكن تقللها بدرجات كبيرة ولكن متفاوتة.