2018م - 1444هـ
في زمن الذاكرة المثقوبة وغياب المؤسسات الثقافية عن دورها في رصد
وتجميع الدراسات الأدبية والنقدية حول رموز الكتاب العرب المبدعين حقاً في
مجال الشعر والسرد وخيانة الأقلام المأجورة والحركة النقدية ومناهجها
النقدية ومذاهبها ومدارسها التقليدية التي تتعامل مع النص وفق الضوابط
كأنما قانون تنظيم السير بالطرقات وليس التعامل مع جمالية وفنية النص مما
يؤدي بالتالي سجن النص وفق هذه النظريات لاغية الصفة الإبداعية والفنية
للنص والكاتب والرغبة بالحضور والانتشار والفوز بالجوائز واستسهال لعملية
الإبداع وتمييع لشرف الكتابة وقدسيتها فكل جنس من الأجناس الأدبية يمتلك
طاقات إبداعية على الكاتب والناقد إظهار جمالياتها الساحرة ليدركها المتلقي
فتبهر مخيلته بالتأمل والتخيل ولا يغيب علينا أيضاً تعالي المثقفين عن تجميع
الدراسات بأي حجة كانت يجعلنا عامة في مأزق ويجعلني شخصياً في ضيق
فلولا ماجمعه العمالقة العرب حول أديب ما أو ظاهرة ما لكنا الآن في ظلام
فكري وثقافي مبين ..فقد أغرمت بالقصة ولم أعرف أنها جنس من الأجناس
الأدبية ليس أنا فقط بل الجميع .. من منا لم يطلب يوماً من أمه أو أبيه أن
يقص له قصة ويراوغهما ويشترط شروطاً كي ينام لكن لم نعرف أنها سحر
وفن وأبداع وفسيفساء منحوتة ومفردات غنية ببلاغة لغوية وسهم يصيب
الهدف لذلك.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
تمظهر التجديد في بنية السرد في القصة القصيرة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
تمظهر التجديد في بنية السرد في القصة القصيرة
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من