2018م - 1444هـ
عن مركز تراث كربلاء التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة صدر كتاب موسوعة تراث كربلاء المصورة بأجزائه الثلاثة وهي أول موسوعة تطبع في مدينة كربلاء وتسلّط الضوء صوريّاً على مفاصل مهمّة من تراث مدينة كربلاء، سلسلت حسب الأهمية كما قسمت الأجزاء على محاور تاريخية وعمرانية وشخصية.
تعتبر موسوعة تراث كربلاء المصورة التي صدرت قبل سنتين عن مركز تراث كربلاء التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أوّل موسوعةٍ مصوّرة تُطبع في مدينة كربلاء وتُسلّط الضوء بأجزائها الثلاثة على أهمّ المراحل التاريخيّة لهذه المدينة، حيث معالمها وشخصيّاتها وعتباتها المقدّسة ومزاراتها الشريفة، لتكون هذه الموسوعة مكمّلةً لما بدأه المركز من تدوين وتوثيق تراث هذه المدينة التي أغفل التاريخ والمؤرّخون الكثير من مفاصلها، ووُجدت كنافذةٍ صوريّة يطلّ منها كلّ راغبٍ بالتعرّف على المدينة من باحثين وكتّاب ومثقّفين وغيرهم.
مديرُ المركز المذكور الدكتور إحسان الغريفيّ تحدّث لشبكة الكفيل العالميّة عن هذه الموسوعة فبيّن قائلاً: “الموسوعة تقع في ثلاثة أجزاء سُلسِلَت حسب الأهمّية، كما قُسمت الأجزاء على محاور تاريخيّة وعمرانيّة وشخصيّة، كما يلي:
الجزء الأوّل: ضمّ صورًا لأبرز المراحل التاريخيّة التي مرّت على العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية في فتراتٍ زمنيّة مختلفة، وما تعرّضت له العتبتان من أعمال تخريبٍ ودمار إضافةً الى المراحل العمرانيّة.
الجزء الثاني: شمل المقامات والمزارات الشريفة والمدارس الدينيّة والمساجد الحسينيّة والمباني والمنشآت الحيويّة، وشوارع وساحات وآثار مدينة كربلاء.
الجزء الثالث: ضمّ صوراً لبعض العلماء ورجال الدين، والخطباء والشعراء والرواديد، وشخصيّات زارت العتبتَيْن المقدّستَيْن، وصوراً لما التقطه ورسمه الرحّالة والمستشـرقون للمدينة، فضلاً عن خرائط مدينة كربلاء ومعالمها، وضمّ كذلك صوراً لأحداث الانتفاضة الشعبانيّة المباركة سنة 1991م، حيث شكّلت هذه الموسوعة رافداً مهمّاً من روافد دراسة تاريخ كربلاء وتراثها العريق، وتوثيقاً لتراث مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) من خلال الصور الحيّة”.
وأضاف: “لأهمّية هذه الموسوعة فقد تمّت ترجمتها للّغة الإنكليزيّة بأجزائها الثلاثة، التي اعتُمِد في إدراج صورها على مصادر موثوقة وتحت إشراف لجنةٍ خاصّة ذات خبرة في مجال تاريخ المدينة، وبما يتلاءم وطبيعة كلّ جزءٍ منها”.
يُذكر أنّ مركز تراث كربلاء يواصل إصدار الكتب والمجلّات والموسوعات، والسلاسل التراثيّة التي تتناول تراث مدينة كربلاء بحثاً وتأليفاً ودراسةً وتحقيقاً، إسهاماً منه في رفد المكتبة العربيّة والإسلاميّة بالمختارات من هذه الإصدارات، ولتسليط الأضواء على الدور الرياديّ لمدينة كربلاء في جميع مجالات العلوم والمعارف.
وقال مديرُ المركز إحسان الغريفي، ان موسوعة تراث كربلاء واحدة من النتاجات وهي موسوعةٌ شاملة ومتنوّعة، حاول القائمون عليها وضمن تبويباتٍ وأقسام ومحاور خاصّة أن يجمعوا إرث هذه المدينة المقدّسة، التي أغمض التاريخ عينه عن مفاصل عديدة فيها.
وأضاف، “شعوراً منّا بمسؤوليّة حفظ التراث وصيانته، وهذا ما دأب عليه المركز وهو أحد أهداف تأسيسه، شرعنا بالعمل على (موسوعة تراث كربلاء)، وذلك لأجل المساهمة في إحياء تراث هذه المدينة المُباركة بما يتلاءم مع قدسيّتها ومكانتها؛ ولتعويض ما لحِق بها من ظلمٍ واضطهاد عبر مراحل زمنيّة مختلفة”.
وأضاف: “تمّ تقسيم الموسوعة على محاور مختلفة، فضمن محور التراث المجتمعيّ صدر كتاب (محاسن المجالس في كربلاء المقدّسة)، وكتاب (الخطّ والخطّاطون في كربلاء المقدّسة)، وكتاب (قرآنيّو كربلاء المقدّسة)، وكتاب (كربلاء في مذكّرات الرحّالة العرب والأجانب)، وضمن محور التراث الوثائقيّ صدر كتاب (الوثائق الكربلائيّة في الأرشيف العثمانيّ، بأربعة أجزاء)، وهناك مؤلّفاتٌ أُخَر قيد الطبع في محاور مختلفة”.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
موسوعة تراث كربلاء / ج5
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
موسوعة تراث كربلاء / ج5
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من