2017م - 1444هـ
القراءة الجامحة



اعتادت المدارسُ التأكيدَ على أهمية القراءة، والاهتمامَ بها، وقياسَ إتقان الطلاب لها من خلال الدروس والاختبارات، لكن هذا التوجُّه لم يُسفر في الغالب عن تحقيق الهدف المنشود؛ وهو حب القراءة، بل أسفر في بعض الأحيان عن النفور منها.



يعرض الكتاب كيفيةَ اكتساب العادات الأساسية التي تدعم القراءة مدى الحياة — بما في ذلك تكريس وقت للقراءة، والتخطيط للقراءات المستقبلية — وتُحقِّق روابط عاطفية بين القارئ والكتاب، وتنعكس على سلوكيات القارئ الحياتية. ويساعد الكتاب المعلمين وأولياء الأمور والطلاب على إدراك أن الهدف من القراءة ليس اجتياز الامتحانات، بل اكتساب المعرفة والثقافة. إنه حقًّا دليلٌ لكل مُعلِّم يريد أن يزرعَ في طلابه عادات القراءة بِنَهَم التي تستمر معهم مدى الحياة.









إقتباسات من الكتاب :



"إذا كنا نقدر جميع القراء ، يجب علينا أن نقدر كل القراءة."



"يستمتع القراء بالحديث عن الكتب بقدر ما يحبون القراءة."





"من دون أي وقت للقراءة في الفصل ، والكثير من الواجبات المنزلية ، والقليل من الخيارات المتاحة في مواد القراءة أو الكتابة ، سارة تبقي حياتها على قيد الحياة على الرغم من المدرسة ، وليس بسبب ذلك. لا ينبغي لأطفالنا أن ينتظروا مرحلة البلوغ ليصبحوا قراء متوحشين. بالنسبة للكثيرين ، سيكون الأوان قد فات. "





"الفشل في تخريج مجموعة من الناس الذين يقدّرون القراءة له عواقب طويلة المدى على الجميع."



"إن تعريض الطلاب للكثير من الكتب وتجارب القراءة الإيجابية أثناء بناء شبكة من القراء الآخرين الذين يدعمون بعضهم البعض يزود الطلاب بالأدوات التي تدوم إلى ما بعد إعداد الفصل الدراسي."





"يبدأ كل كتاب وينتهي بأشخاص آخرين - القراء الذين يقترحون علينا الكتاب ويشجعوننا على قراءته ، والمؤلف الموهوب الذي صاغ كل كلمة ، والأفراد الذين التقينا بهم داخل الصفحات - والقراء الذين نناقشهم ونشاركهم كتاب مع عندما ننتهي. "