2017م - 1444هـ
الإسلام دين عظيم، لا تتناول منه جزئيةً أو حُكمًا بالبحث والنظر إلا ظهرت لك عظمته واضحةً جليَّةً وبشكل باهر. فهو دين حوى من المحاسن والحِكم والمقاصد ما يدل على كمال منزله وتمام علمه وحكمته وتدبيره سبحانه، وبما يشهد للرسول -صلى الله عليه وسلَّم- على صدقه ويدل على نبوته دلالةً قاطعةً لا لبس فيها ولا شك.
وهو بهذا المضمون الذي يكتنفه في كل نواحيه؛ سواء العَقَدية أو التشريعية أو التزكوية شاهدٌ بنفسه كذلك على كونه منظومة لا تضاهيها منظومة من حيث الصلاحية للبشرية، والقدرة على حل مشاكل المجتمعات الإنسانية كلها، مهما اختلفت جغرافيًّا وثقافيًّا وعرفيًّا. كما قال الشيخ “السعدي”: “فإن دين الإسلام الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم- أكمل الأديان وأفضلها، وأعلاها وأجلها. وقد حوى من المحاسن والكمال والصلاح والرحمة والعدل والحكمة ما يشهد لله تعالى بالكمال المطلق، وسعة العلم والحكمة، ويشهد لنبيه -صلى الله عليه وسلم- أنه رسول الله حقا، وأنه الصادق المصدوق، الذي لا ينطق عن الهوى: {إن هو إلا وحي يوحى} فهذا الدين الإسلامي أعظم برهان، وأجل شاهد لله بالتفرد والكمال المطلق كله، ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة والصدق)[1].
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
محاسن الإسلام نظرات منهجية
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
محاسن الإسلام نظرات منهجية
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من