2017م - 1444هـ
في رواية المارق يسرد لنا الكاتب الحسن البخاري مأساة سوريا وما يحدث من خراب ودمار وقتل لاطفالها
فلا شيء أكثر من بكاء الاطفال من وطأة البرد وقلة حيلة الكبار لانعدام الدواء وعدم قدرتهم علي فعل أي شيء لأطفالهم واحبائهم
تخالط صرخات الالم وانات اليتم وصرخات الجوع و زفرات الحزن ، يندر الماء وتنعدم الكهرباء فالدفء ، وتعجز ام عن إسكات رضيعها
ولأننا في سوريا
فلا شيء أكثر من بكاء الأطفال من وطأة البرد.
مع قلّة حيلة الكبار لانعدام الدواء !
تخالط صرخات الألم أنّات اليُتم وصرخات الجوع وزفرات الحزن !
يندُر الماء وتنعدم الكهرباء فالدفء , وتعجز أمٌ عن إسكات رضيعها حين يقسم صراخه بأنه يتألّم ! لسان حالها: مُت يا صغيري فالله أرحم بك منا !
تخجل السحب لعجزها فتبكي مطرًا, يُذهب الغبار ولا يذهب الذكريات, لا يذهب دبيب الحياة تحت أنقاض الركام, لا يذهب تباريح الزمان على وجوه العجائز ,وصوت الزمان الذي يحكي عن سوريا, سوريا العروس, سوريا الألم والحسرة!
مت يا صغيري, واشكُ إلى الله قلّة حيلتي.. وهواني على الناس
مت يا صغيري, وابنِ سوريا في الجنة, واملأها بالعصافير !
مت يا صغيري ولا تعد, لا تعد .. لا تعد فسوريا التي نعرفها لن تعود !
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية المارق
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
رواية المارق
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
صفحة تحميل كتاب رواية المارق PDF
او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط