الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
التوسل المشروع والممنوع   Mendigo legítimo e proibido
المؤلف : عبد الله بن عبد الحميد الأثري

التصنيف : إسلامية باللغة البرتغالية

  مرات المشاهدة : 222

  مرات التحميل : 222

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب التوسل المشروع والممنوع Mendigo legítimo e proibido
2016م - 1444هـ
التوسل هو طلب الوساطة والدعاء بكل ما يعتقد بعلو شأنه عند الله لقضاء حاجة ما. وأيضا يعني التقرب إلى الله تعالى بشيء يحبه ويريده، بل قد يكون هو الذي أمر به عباده أن يطلبوا منه الأشياء من خلال طريق معينة، ويعتقد بهذا المعنى أغلب المسلمين. ويعتقد أغلب المسلمين بالتوسل ويرون مشروعيته.



التوسل إلى الله بدعائه، وبأسمائه وصفاته، وبصالح الأعمال هي أمور متفق عليها بين جميع المسلمين. أما التوسل بالنبي في حياته وبعد مماته، وبسائر الأنبياء والصالحين، فهي مسألة خلافية بين علماء المسلمين:



تعتقد بعض الطوائف ومن بينهم علماء الصوفية أن التوسل بالنبي في حياته وبعد وفاته هو أمر متفق عليه بين المسلمين طيلة فترة السلف ولم يكن محل نقاش إلا بعد مضي ستة قرون على وفاة النبي محمد فكان أن أثير الخلاف في التوسل بالنبي بعد مماته والتوسل بغيره كالأئمة ووالأولياء، ويستشهدون بنصوص من الكتاب والسنة وفعل السلف الصالح من بينها الحديث الذي رواه عثمان بن حنيف وقصة الرجل مع عثمان بن عفان والتي صححها الطبراني وغيره، والذي ورد فيه النص التالي بجواز التوسل بالنبي محمد في حياته وبعد وفاته: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمــد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي».



بينما أجاب المانعون من التوسل بالذات أنه لم يكن محل نقاش عند القرون المتقدمة لأنه لم يكن معروفا عن القرون الأولى وإنما وقع عند المتأخرين، وأن حديث عثمان بن حنيف السابق هو حجة للاستدلال بدعاء النبي لا بذاته، لأن القصة كلها تدور على الدعاء ليس فيهاذكر شي من الجاه أو الذات، ويذكرون أنه لا يصح نسبة المنع لابن تيمية وأنه أول من قال به، بل سبقه علماء كأبي الحسن القدروي في شرحه كتاب الكرخي والمتوفى 428هـ وابن بلدجي في شرح المختار. ومنهم من قال أنه لا يجوز التوسل بأحد من الخلق إلاّ بالنبي محمد وحده دون التفريق بين حياته أو مماته، ومن القائلين بهذا الإمام العز بن عبد السلام.



فالسلفية: يعتقدون بجواز التوسل بدعاء النبي واستغفاره في حياته دون مماته. أما التوسل إلى الله بذات النبي وذوات غيره من الأنبياء والصالحين (كأن يقول: اللهم إني أسألك بفلان، أو أتوسل إليك بحق فلان، أو بجاه فلان)، فهي عبادة غير مشروعة لم ترد بها نصوص صحيحة حسب اعتقادهم، ولم يفعلها أحد من السلف، وإن كانوا يقرون بأنها مسألة خلافية لا يجوز الغلو في الإنكار على فاعلها، أو تكفيره.



أما التوسل إلى الأنبياء والصالحين بعد وفاتهم، بالتوجه إلى قبورهم وطلب قضاء الحاجات منهم ظناً أنهم يقضون هذه الحوائج، فهو ما ينكره السلفية بشدة، ويرون أنه غير مشروع، وأنه مخالف لمقتضيات التوحيد وإخلاص العبادة لله. ويعتقدون أن حديث عثمان بن حنيف كان مثالاً للتوسل بدعاء النبي حال حياته، وليس فيه توسل بذات النبي، لقول الضرير في الحديث «ادع الله ان يعافيني». وأن الزيادة التي وردت وفيها قصة الضرير مع عثمان بن عفان، فهي زيادة لم يصح إسنادها عند الألباني.



الشيعة: اتفق الشيعة بجواز لتوسل بالأنبياء والصالحين سواءً كانوا أحياءً أو أمواتاً. ويأخذ كل أهل السنة على الشيعة مبالغتهم في التوسل بآل البيت وغلوهم في ذلك.



كتاب مترجم إلى اللغة البرتغالية، يشرح فيه المؤلف تعريف التوسل، وأنواعه، وشروطه.



Um livro traduzido para o português, no qual o autor explica a definição, tipos e condições do pedido.


قراءة اونلاين لكتاب التوسل المشروع والممنوع Mendigo legítimo e proibido

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب التوسل المشروع والممنوع Mendigo legítimo e proibido اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب التوسل المشروع والممنوع Mendigo legítimo e proibido

كتاب التوسل المشروع والممنوع Mendigo legítimo e proibido يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا