2016م - 1444هـ




كتاب قيّم للحافظ جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي – رحمه الله -، تحدث فيه عن الله – عز وجل -، ثم رسوله – صلى الله عليه وسلم -، ثم خلفاء المسلمين إلى عصره، ثم أورد رقائقَ تهمُ كلَّ مسلم، وقال في مقدمته هذا كتابٌ انتخبتُ فيه مِنْ غررِ المنقولات، ودررِ المقولات، ليكون روضةً للنفس، وراحةً للقلب .



الكتاب بدأه المؤلف بالحديث عن حديث النبي ﷺ في أسماء الله الحسنى وتحدث عن معاني من أحصاها، وفي خلال ذلك تحدث عن عدد الأحاديث التي رواها ابن عباس رضي الله عنهما وأبو هريرة رضي الله عنه والاختلاف في اسمه، ثم تحدث عن عبدالله والد النبي ﷺ ثم ملخص جميل لسيرة النبي ﷺ ثم أردفها بذكر أعمامه وعماته وأزواجه وذكر من تزوج ولم يدخل بها ثم ذكر سراريه وأولاده، ثم تسمية الخلفاء من بعده بدءًا من أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى الناصر لدين الله العباسي الذي تولى الخلافة سنة ٥٧٥هـ ومدة خلافة كل واحد ممن سبقه، ثم ذكر من من الصحابة اسمه واثلة وكذلك أنس، تحدث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن حفيد ابنه عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، ثم شيئا في اللغة فيه أصوات الحيوانات ثم قصة الرشيد مع الفضيل وفيه ذكر لقصة عمر بن عبدالعزيز لما تولى الخلافة واستنصح العلماء رحمهم الله، وغير ذلك من المواعظ وختمها بخطبة للمأمون.