2016م - 1444هـ
نبذه عن الكتاب :
تبدأ مناسك الحج بالخروج من البيت بنيّة الحج، وذلك لحديث الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (إنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى دنيا يصيُبها، أو إلى امرأةٍ ينكحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه).[٣] يبدأ الحجّ بالإحرام عند حدود الميقات، ويكون بارتداء لباسٍ بسيط يتكوّن من ردائين غير مخيطين للرجل، وللمرأة ما تشاء أن ترتدي دون زينة أو تبرّج. والمواقيت نوعان: مواقيت زمنية ومكانيّة؛ فالميقات الزمانيّ هو وقت الحج لقوله تعالى في كتابه العزيز: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ)،[٤] وأما الميقات المكانيّ فهو ذات عرق للعراقييّن، و الجحفة لأهل الشام، وذو الحليفة لأهل المدينة، وقرن لأهل نجد، ويلملم لأهل اليمن، وهو كما ورد في الحديث الشّريف عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (وقَّتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأهلِ المدينةِ ذا الحُلَيفةِ، ولأهلِ الشامِ الجُحْفَةَ، ولأهلِ نجْدٍ قرنَ المنازلِ، ولأهلِ اليمنِ يَلَمْلَمَ. قال: فهُنَّ لهنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهنَّ ممن أراد الحجَّ والعمرةَ، فمن كان دونهنَّ فمن أَهلِه، وكذا فكذلك، حتى أهلُ مكةَ يُهلِّون منها)،[٥] فما أن ينوى الفرد الحج عليه أن يُبادر بالتّلبية، وليبنعد عن المعاصي.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
الجمع المبُدع لقواعد وفوائد الشرح المُمتع ( المناسك)
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
الجمع المبُدع لقواعد وفوائد الشرح المُمتع ( المناسك)
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من