الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
رواية الفيومي
المؤلف : مؤلف غير معروف

التصنيف : الروايات والقصص

  مرات المشاهدة : 176

  مرات التحميل : 176

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب رواية الفيومي
2015م - 1444هـ
نبذة من الرواية:



رواية تتجذر بأصولها عبقآ بماضي جميل وحاضر مؤلم....أتقن فيها وصف الحال الذي إستمده من إرثه الثري وحاضره الفقير ... لا أجد شخصاً يصف الجنوب بثراء ودقة مثل طاهر ،كما أن بعض الإسقاطات التي عرج عليها عن ما آل إليه وضعنا الحالي صنعت فارقاً محسوباً له وصنعت بطولة لـ (عطية) فارس هذا النص ...



السرد الرافض بدهاء والمتمرد بذكاء يرفع صوتاً للمستقبل القريب حكاية " عطية " تاركاً وراءه وظيفةٍ في طريقها للنمو ، وأبويه وحياة المدن الفارغة ميممًا إلى الحد الجنوبي السعودي تحديدًا شعاب " الفيوم " ، نسبةً إلى أم جدته ة المصرية ،



بقطيع من الغنم وبقرة حمراء وحُلم بحياةٍ جبلية هانئة . يحتضنه الحظ الطيب والدعوات الصادقات والحب ثم تشتعل حياته بنار الحقد والطبقية وتنتهي .





لكن رائعة الرواية المبدعة أسرتني من أول حرف.



عندما حسم عطية أمره وترك أكوام الإسمنت والطرق المسفلتة وكل تلك الخرسانات الخالية من الروح وعاد إلى روحه/قريته/جباله. لم يقف طاهر بقارئه على أبواب القرية؛ بل ولج به إلى روح الجبال ونخوة القرويين وعقولهم المتخمة بالإباء والحريّة.



أنطق طاهر الجبال والأحجار والأشجار بل حتى الوبر الذي تترصد له رصاصات الصيادين كان يتحدث في الرواية. قبل كل شيء، أسرتني اللغة عند طاهر.



ذاك الثراء من المفردات والتراكيب وسحر الوصف الذي يعجز أمامه مثلي لبيانه. كيف استطاع طاهر وصف استناد غالية إلى جذع عطية (كهلال يؤوي نجمة)؟



أما وصفه لإعداد عطية الشاي لحنش فأمر كنت أراه رأي العين، ولعمري ما كان طاهر كاتبا هنا بل كان مصورا ومخرجا في آن واح أعجبني حسم عطية لشأنه كله؛ فلم تأسره المدينة وذلها، وطرد هيّاسا عندما خولت له نفسه طلب استرداد أخته، وغير ذلك مما لا أريد بتر مساحة القارئ مع هذه الرواية الساحرة.



الحرية في الرواية هي أول خطواتها وآخر قطرة من دمائها، إباء عطية واعتزازه بنفسه يتسامى حتى على الحب نفسه، ذاك المعنى الجميل الذي يرى فيه كثير الانكسار رأس الشموخ. لكن عطية يأبى أن ينحني رأسه حتى لـ(غاليته).



هذه الرواية آسرة ومؤلمة، كان السرد فيها عبقريا أعاد للحكاية مجدها.



ولكن الفصل الأخير كان شيئا يفوق الخيال والوصف ، كان لوحة اختلطت فيها الألوان بالدموع، والأساطير بأصوات الرصاص، والتاريخ بالحكاية، في مزيج قلما قرأت مثيلا له.













قراءة اونلاين لكتاب رواية الفيومي

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب رواية الفيومي اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب رواية الفيومي

كتاب رواية الفيومي يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب رواية الفيومي PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا