2015م - 1444هـ
نبذة عن الرواية :
يصعد الراوي شجرة العائلة النجدية تلبية لطلب زوجته، وشجرة العائلة النجدية للذكور فقط، لكن النساء حاضرات بالفعل لا بالاسم، ثم تتحول شجرة العائلة إلى آلة سفر في الزمان والمكان، تتابع الرواية أربعة أجيال من أحد فروع العائلة النجدية، يلمع من بينهم رجلان (الجد وابنه البوشامي) وثلاث نساء (الجدة زوجة البوشامي وابنتها نشمية وحفيدتها سلمى) أما البقية فهم شخصيات باهتة أو سلبية.
نبذة من الرواية:
احتقر كل شجرات العوائل، المرتشة والمزيفة، وأولھا شجرة عائلتي، لكنھا ترجتني، ومن ورائھا خالھا.
سألوه عن سيرة أبيه، فحار ولجأ إلي.
بصراحة ال أطيق صعود الشجر وكل ما ارتفع عن سطح الارض. في صباھم كل الريفيين في قريتي
يتسلقون النخل ببراعة، وحتى عندما يعثرون ويسقطون يعاودون الصعود، وكأنه اختبار للرجولة، وما أكثر
اختبارات الرجولة لديھم. حتى النساء كن يتسلقن النخل، أما أنا فاخترت نخلة ھرمة تقوس جذعھا، وكان
تسلقھا أقرب للمشي منه إلى التسلق، فطاردتني سخريتھم.
تسلقت الشجرة بحثا أول ما استوقفتني الالسماء. يورثھا الاجداد لألحفاد، وكأن البحث عن أسماء ً عن جدھا.
جديدة يرھقھم، أو يستحضرون موتاھم بالاسماء. بين كل جيل وآخر يولد عبد الله، ثم يموت ليقوم من بعده
سميه، لذلك استبدلت اسماءھم، أو عمدتھم بالصفات، إال من استحق الذكر لغاية في نفسي.
تذكرت حديثا ً دار بينھا وبين خالھا األكبر:
سألھا: أتريدين نسخة من شجرة العائلة؟
اجابته بسؤال: وفيھا والدتي؟
اجابھا: بالطبع لا، ھي للذكور فقط.
قالت: لا أريدھا.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
النساء وشجرة العائلة النجدية
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
النساء وشجرة العائلة النجدية
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من