2015م - 1444هـ
نبذة من الرواية :





يقولون إنه مات فى السحن، مات فى الحبس الانفرادى، بعد أن أوشك السجناء على القيام بثورة، مطالبين - لسبب مجهول - ألا يشاركهم هذا الشخص المخيف زمازينهم .. يقولون إنه وجد ميتا وعلى جدار حبسه كلمة ( سأعود ) .. بعدما اكتشف الجيران لعنة الشقة التى تفتح بابها لمن يطرق ثلاث مرات .. ولكن من يدخلها، لا يخرج منها أبدا .







الغرفة الأولي :



مكتوب عليها بطريقة بدائية ( صفية ) ، تدخلها لتري بيتا ريفيا جميل و بسيط و فجاة حريق و طفل يصرخ و امرأة تجري و تصرخ و فجأة لا شيء .



الغرفة الثانية :

مكتوب عليها باللغة الانجليزية ( Messages ) ، تقابل وجه مطعون مليء بالدماء و يهم بالانقضاض عليك و من ثم امراة قطعت شرايين يدها و غارقة في البانيو و عندما تتكشف وجهها تجدها امرأتك ... و فجأة تستقيظ من ذلك الكابوس أو الكوابيس لتجد لا شيء .





الغرفة الرابعة :

من الآداب الاستئذان قبل الدخول و انا لم اطرق الباب في الغرفتين السابقتين ، لذا سأطرقه الآن

طق .. طق

طق .. طق ( ليس هناك رد )

الثالثة و الأخيرة طق .. طق

لا شيء :

يبدوا أنني سوف أنتقل لما بعدها .... و فجأة فتح الباب

و لكن لا شيء .. لا يوجد أحد سوي ظلام دامس يغلف أجواء الغرفة.. يبدوا أنهامخيفة جـــدا.

تحمل الغرفة اسم ( الشقة ) و لا أعلم لما لا يقرب منها أحد و لما يحذرني الكثيرين ، ثم ظهر شخص من لا شيء يخبرني ان تلك الشقة ملعونة تفتح بابها لمن يطرق ثلاث مرات .. و لكن من يدخلها ، لا يخرج منها أبدا.





الغرفة الخامسة :



تحمل اسم ( جنون مؤقت ) لذا استعدوا للكثير الكثير من اللاعقلانيات .

ما رأيته لم يمكن أن يروي و لكن يهاجمني سؤال ما : هل يمكن أن يكون الجنون المؤقت مرض معدي !!!!