2015م - 1444هـ
أزمة التحضر انطلاقا من نظرية "عدم مرور العرب بمرحلة الزراعة"
يطرح هذا الكتاب فرضيّة/ نظرية جديدة، مفادها أن العرب المسلمين بعد الإسلام، لم يمروا بمرحلة الزراعة وصولاً إلى مرحلة التَحَضّر فالحضارة.
وحاول المؤلف أن يقدم أدلة تاريخية تشير إلى أن العرب المسلمين عندما فتحوا البلدان، كان معظمهم من البدو الذين لم يمارسوا الزراعة بل كانوا يحتقرون مَنْ يمارسها. ولكنهم استقروا في المدن الكبرى المفتوحة فظلت قِيَمُهُم البدوية ثاويةً في العقل المجتمعي.
ومنها التعصب القبليّ الذي حاربه الإسلام بدون جدوى، لأن العقل المجتمعي أقوى من الدين والشرائع. وهذه القِيَم تظهر اليوم في التعصب المذهبي والديني.
وقارنّا وضع عرب الخليج اليوم، أي بعد الطفرة النفطية، مع وضع العرب المسلمين بعد طفرة الفتوحات الإسلامية. فلاحظنا وجود تشابه شديد بين الحالين، لاسيما احتقار المهن اليدوية، واكتساب الثروات الريعيَّة السريع.
ولقد حاول سلام أن ينقذ العرب من حال البداوة القائمة على العصبية القبلية المفضية إلى التحارب والنزاع الذي كان مستمراً في الجزيرة، فقال إنما المؤمنون أخوة وقال وتعاونوا على البِرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. ولكن العقل المجتمعي البدوي كان أقوى من قواعد الدين الجديد، وهذه خاصية مهمة للعقل المجتمعي الذي يقاوم عادة جميع القوانين والشرائع.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
الأمة العربية الممزقة بين البداوة المتأصلة والحضارة الزائفة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
الأمة العربية الممزقة بين البداوة المتأصلة والحضارة الزائفة
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من