2014م - 1444هـ
اللمعة في بيان حكم جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة
نبذة عن موضوع الكتاب :
إن الحمد لله نحمده تعالى ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم ، قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) آل عمران 102 ، وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء 1 ، وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) الأحزاب: 70-71 أما بعد
لا يخفى على كل مسلم أهمية صلاة الجمعة وفضلها وما يترتب على فعلها من الأجر العظيم ، ومن يتهاون فيها فقد طُبِع على قلبه ، ومع تلك الأهمية لصلاة الجمعة فقد يعرض للإنسان ما يمنعه من أدائها لأي سبب كان ومن تركها بعذر شرعي فلا تثريب عليه ، ومن تلك الأعذار ما يعرض للإنسان من سفر لا بد منه ، والمسافر له أحكام وتسهيلات شرعية ، ومن أهمها الجمع والقصر ، وأحكامه معلومة لكل مسلم ، لكن الإشكال الذي يعترض المسافر هو الجمع بين الجمعة والعصر ، وقد كثر حولها الجدل بين مجيز ومانع ، ولعلي هنا أستعرض أقوال العلماء لأجل تقريب الحكم لعامة الناس ، ولا يخفى على كل مطلع أن الخلاف المعتبر في المسائل الفقهية لا ينبغي فيه التثريب على المخالف مادام أنه مقتد بعالم معتبر ، أو أخذ بقول له مستند
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
اللمعة في بيان حكم جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
اللمعة في بيان حكم جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من