2014م - 1444هـ
إن ضرب المرأة أو الزوجة من الأمور التي يساء فهمهما، و ضرب الزوجة الناشز أيضًا أسيء فهمه وتعرض القرآن والفقه الإسلامي الصحيح للظلم في هذه المسألة، بسبب ما توقعه كلمة الضرب من جرس ثقيل على النفس البشرية التي لا تقبل أن يضرب إنسان إنسانًا، فالإسلام نفسه لا يقبل أيضًا بذلك،
ويجب أن يكون مفهوم ضرب الزوجة واضحًا للناس، لأن ضرب المرأة الزوجة «وهو في حقيقته ضرب رمزي لا غير» أبيح في حالة معينة، وباعتباره دواء لعلة طارئة يجب أن نفهمه فهمًا صحيحًا بعيدًا عن كلمة الضرب التي يتخيلها الناس.
ويتساءل البعض هل ضرب الزوجة ورد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فالمعلوم لدينا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يضرب في حياته كلها صلى الله عليه وسلم خادمًا، ولا امرأة من نسائه رضي الله عنهن، والدليل على أن ضرب الزوجة لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم-
فعن عَائِشَةَ رضي الله عنه قالت: «ما ضَرَبَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شيئا قَطُّ بيده ولا امْرَأَةً ولا خَادِمًا إلا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبِيلِ اللَّهِ، وما نِيلَ منه شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ من صَاحِبِهِ إلا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ من مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عز وجل».
كتاب قيم يضع بين يدي القارئ الكريم حكم ضرب المرأة في الإسلام.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
تحريم ضرب النساء في الإسلام
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
تحريم ضرب النساء في الإسلام
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من