2014م - 1444هـ
ربما الجامع بين جميع القصص أو السير الغيرية عن الناس الذين راحوا من الدنيا وقد نالوا نصيب عظيم من حفظ القرآن وإتقانه أو تلاوته مع قيام الليل به ؛ هو التربية على ذلك من الصغر ،ربما يشذ عن هذا شخص أو أشخاص ،لكن الجمع بأكمله قد لازم القرآن منذ الصغر .
إن علمنا من هذا شيء هو أن التربية الصالحة منذ النعومة الأظافر معينة بإذن الواحد الأحد على حفظ القرآن وقراءته حتى الممات ،تأثرت كثيرًا أثناء قراءة هذه القصص فأنا والله الحمد حفظته منذ الصغر لكنني مع هذا مقصرة في مراجعة حفظي وقد تفلت للأسف الشديد معظمه أو كله ،أتمنى إن لم أستطع في هذه الوقت مراجعة حفظي ،بأن تكون هذه المراجعة لهذا الكتاب مبعث وموقظ همة لمن أراد حفظ القرآن وتكاسل عن هذا ؛ لكن أرجو بألا يتخذني أنموذجًا لما حصل ولكن يأخذ النماذج التي رحلت عن هذه الدنيا قدوة حسنة له .
لا توجد أدنى فائدة من قراءة كتب الدنيا كلها ،إذا لم يزاحمها كتاب الدنيا والآخرة
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
شذا الياسمين من أخبار المعاصرين في قراءة القرآن الكريم وقيام الليل
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
شذا الياسمين من أخبار المعاصرين في قراءة القرآن الكريم وقيام الليل
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من