الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
الأسس العلمية للبصمة الوراثية والقيافة في القرآن والسنة
المؤلف : مؤلف غير معروف

التصنيف : الإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية

  مرات المشاهدة : 156

  مرات التحميل : 156

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب الأسس العلمية للبصمة الوراثية والقيافة في القرآن والسنة
2014م - 1444هـ


النص المعجز:



1- من أحاديث الفراش: (الولد لصاحب الفراش)؛ رواه البخاري.



2- من أحاديث القيافة: (أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين، فهو لشريك بن سحماء، فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم، لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن)؛ رواه البخاري.



3- من الآيات والأحاديث التي تتناول التصوير: ﴿ (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ في الأرحام كَيْفَ يَشَاءُ) ﴾ 6 [آل عمران: 6]، ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ ﴾[ الأعراف: 11]، ﴿ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ.في أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ ) 7، 8 [الانفطار: 7 ،8]. ومن أحاديث التصوير (إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليله بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب، أذكر أم أنثى، فيقضي ربك ما يشاء ويكتب الملك)؛ مسلم.



أهمية البحث:



الجديد في هذا البحث المتواضع هو تقديم الأدلة الكافية على ذكر الأُسس العلمية للقيافة والبصمة الوراثية في القرآن والسنة، لكي تكون هاديًا لأهل التخصص لكي يستفيدوا بها في الحكم على مشروعية استخدامها، مع ضرورة التنبيه على أنه بالرغم من ثبوت البصمة الوراثية علميًّا وذكر بعض تفاصيلها في القرآن والسنة كما سأبين لاحقا، إلا أن هذا لا يعني العمل بها علي إطلاقه، بل يجب أخذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع الخطأ والتلاعب بنتائج البصمة الوراثية.



أهداف البحث:



1- إثبات حديث القرآن والسنة عن الحمض النووي (البصمة الوراثية) من خلال آيات وأحاديث الخلق والتصوير.



2- توضيح الأُسس العلمية التي يقوم عليها اختبار البصمة الوراثية في القرآن والسنة.



3- إثبات أن نسب الذرية البشرية إلى آدم (بني آدم) يكون بالبصمة الوراثية، فالله لم ينسب الله الذرية لآدم فيقول (يا بني آدم)، ولم يحكِ عن أخذ الذرية من الأصلاب﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ﴾ [الأعراف: 172]، إلا بعد أن بين كيفية خلق وتصوير الذرية في الأصلاب ﴿ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ﴾ [الأعراف: 11]، ثم في الأرحام ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ ﴾ [آل عمران: 6].



4- تعريف الفراش من الناحية العلمية وتوضيح علاقته بالبصمة الوراثية وبالقيافة.



5- تعريف القيافة علميًا وتوضيح علاقتها بالبصمة الوراثية وبالفراش، مع بيان الأسس العلمية التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم لمُمارسة القيافة لرفع التعارض الظاهري بين قبوله لها مرة وردها مرة أخري.



6- لماذا ينبغي تقديم البصمة الوراثية علي القيافة؟



7- هل يمكن اعتبار البصمة الوراثية شاهد قبل اللعان؟ رؤية جديدة ربما تخدُم الفُقهاء.



8- البصمة الوراثية وعلم الجريمة، لماذا يفضل استخدامها كقرينة وليس كدليل دامغ؟



الحقيقة العلمية:



إذا كان الجماع الأول بين الرجل والمرأة في الفراش ينتهي بانتهاء الشهوة، فان كل جماع أدى إلى الولد لا يمكن أن ينفض أبدًا أو يُجهل أطرافه، لأن هناك جماع ثانِي لا يمكن أن ينفض أبدًا يتم بين ماء الرجل وماء المرأة، ويؤدى إلى تكوين النطفة الأمشاج التي منها الولد بكل صفاته الشكلية المميزة له والتي تأتي من الحمض النووي بداخل النطفة الأمشاج، مع العلم بأن كل صفة شكلية في الجنين يقابلها صفة جينية علي الحمض النووي. ومعلوم أيضًا أن نواة كافة خلايا الإنسان تحتوى 46 كروموسوم إلا الأمشاج فإنها تحوى نصف هذا العدد، حيث تختزل عدد الكروموسومات في الخلايا الجنسية الي النصف من خلال الانقسام الميوزي، مع حدوث تحسين وراثي للكروموسومات بسبب عملية التصالب. وبعد التلقيح تتكون النطفة الأمشاج التي تحمل الشفرة الوراثية الكاملة أو الصورة الكاملة للذرية، مع ملاحظة أن الحمض النووي للذرية الناتجة يمكن تسميته بالصورة المركبة لأنه يتركب من نصفين أحدهما من الأب والآخر من الأم.



و الحمض النووي في كل خلية من خلايا الجنين يكون مماثل للحمض النووي في النطفة الأمشاج، لذا فان أي خلية تُأخذ من الولد فإننا نرى فيها الجماع الثاني الذي حدث في النطفة الأمشاج والذي يدل على النسب الحقيقي للولد بنسبة أكيدة تصل إلى 100 % عند استعمال البصمة الوراثية، حيث يمكن فصل كروموسومات الأب عن كروموسومات الأم، ثم مقارنة كروموسومات الأب الآتية من الابن مع كروموسومات الأب المشتبه فيه فيما يعرف باختبار البنوة (Paternity test). وقد استغل العلم هذه الحقائق عند وجود خلاف حول النسب الصحيح للولد، فإذا نظرنا إلى الصفات الشكلية فتلك هي القيافة وإذا نظرنا إلى الحمض النووي فتلك هي البصمة الوراثية، فالقيافة والبصمة الوراثية عبارة عن وجهين لعملة واحدة، إذ أن لكل صفة شكلية تخلق في الجنين صفة جينية مماثلة على الحمض النووي للنطفة الأمشاج.



وجه الإعجاز:



في زمن لم يكن فيه للعلم التجريبي وجود يُذكر أو آلة تُعرف، ولم يكن بمقدور أي أحد معرفة كيف تُخلق الأجنة في بطون الأمهات، أو كيف تنتقل الصفات الوراثية من الآباء إلي الأبناء عبر الحمض النووي للنطفة الأمشاج، في ذلك الزمن البعيد منذ ما يزيد علي أربعة عشر قرنا من الزمان، جاء الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى بالحق المبين وبالعلم اليقين الذي لم يعرفه العلم الحديث إلا منذ أعوام قليلة، فقرر أن ولد المرأة إذا حدث علي نسبه نزاع فانه يكون لصاحب الفراش أي للذي جامع في الفراش، ثم بين لنا كيف نتعرف علي صاحب الفراش دون هتك لستر أحد، فبين كيف نستخدم أبرز الصفات الشكلية للجنين في التعرف على أبيه الحقيقي الذي جاءت منه النطفة من خلال القيافة المبنية علي أسس علم الوراثة كما نعرفها في زماننا، فأخبرنا صلى الله عليه وسلم عن الفرق بين الصفة الموروثة والصفة المكتسبة، مبينا أن هناك تصوير من النطفة قبل خلق الأعضاء وهو ما أسماه العلم الحديث نسخ الحامض النووي الموجود في النطفة وترجمته إلى بروتينات الأعضاء. كما بين صلى الله عليه وسلم أن الصفات الموروثة تأتي من كلا الأبوين، وبين أيضًا أن الصفات الوراثية للولد قد تميل إلى نطفة الأب أو نطفة الأم أو كليهما، ولهذا أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بالشبه وبين سببه، بل انه صلى الله عليه وسلم قد بين لنا أن الصفات الوراثية منها السائد والمتنحي، وأن الصفة السائدة هي التي تستخدم في القيافة أما المتنحية فلا تستخدم.



و لما كان الحمض النووي يعتبر بمثابة الصورة للجسد، فالتصوير هو أدق الألفاظ لوصف العلاقة بين الحمض النووي والجسد، ولوصف انتقال الصفات الوراثية من الآباء إلي الأبناء في الأصلاب ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ﴾ [الأعراف: 11] ثم في الأرحام ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ ﴾ [آل عمران: 6]. وباستخدام كلمتي الخلق والتصوير بين لنا رب العزة في القرآن الأسنهس العلمية للبصمة الوراثية، وشرح لنا العلاقة بين الحمض النووي والجسد، فبين أن الحمض النووي يعتبر صورة مطابقة للجسد، وأن الحمض النووي يطلق عليه صورة حسنة لأنها تطابق صاحبها وتدل عليه، وأنه لا يوجد كائنين لهما نفس الحمض النووي؛ ولذا أطلق على نفسه اسم المصور، أي (الذي صَوَّر جميع الموجودات ورتبها فأَعطى كل شيء منها صورة خاصة يتميز بها على كثرتها). ثم بين لنا رب العزة أنه لا يمكن أن يتشابه الحمض النووي لفردين من نفس الجنس البشرى لحدوث التصوير التحسيني ﴿ وصوركم فأحسن صوركم ﴾. وختم رب العزة كلامه عن التصوير في القرآن بوصفه للحمض النووي لذرية بني آدم بأنه يعتبر بمثابة صورة مركبة للجسد ﴿ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 8]، نصفها من الأب والآخر من الأم، ويمكن فصل النصفين عن بعضهما، والتعرف على كروموسومات الأب والأم بسهولة (اختبار البنوة).فالبصمة الوراثية تعتبر رؤية غير مباشرة لأصحاب الفراش دون كشف للعورات، وتعتبر أقوي من القيافة، لأنها تمكننا من أن نحيط بكل الصفات الجينية، فكأننا بالبصمة الوراثية عقدنا مقارنة كاملة بين كل الصفات الشكلية للولد وأبيه ولكن من خلال الصفات الجينية المقابلة للصفات الشكلية.





قراءة اونلاين لكتاب الأسس العلمية للبصمة الوراثية والقيافة في القرآن والسنة

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب الأسس العلمية للبصمة الوراثية والقيافة في القرآن والسنة اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب الأسس العلمية للبصمة الوراثية والقيافة في القرآن والسنة

كتاب الأسس العلمية للبصمة الوراثية والقيافة في القرآن والسنة يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا