2014م - 1444هـ
في هذه الأيام يصل الحديث عن الإمامة والغدير وإقامة مراسم الهرطقات إلى ذروته في بلادنا ، واتباع العادات ، للأسف ، يكشف آراء الحقيقة بين المدخلات والتوصية بالقرآن ، الأمر الذي يأمر بالإشارة إلى القرآن والحديث ، بل يقول الجميع في انسجام تام: لقد وجدنا آباءنا على الطريق ، ونحمي أيضًا تقاليدهم ، حتى المرتدين والملحدين يستخدمون نفس التكتيك لمعارضة الإسلام ودعوة الناس إلى الديانات المنسوخة والمنحرفة في هذا وفي مقدمة مقالات ابن تيمية رحمه الله نناقش بعض الأسباب الشيعية للإمامة وخاصة غدير خم ، نرجو أن يجعلها الله سبباً لأجر الآخرة في سبيل الخير في إفادة المؤمنين.



اين روزها بحث امامت، غدير و برگزارى مراسمات بدعى در مملكت ما در حال اوج‌گيرى است و پيروى از رسومات، متأسفانه پرده‌اى بر ديده‌هاى حقيقت بين، نهاده و توصيه و سفارش قرآن كه دستور به مراجعه به قرآن و حديث صادر مي‌نمايد كمتر مورد توجه قرار مي‌گيرد بلكه همه يكصدا مي‌گويند: پدران خويش را بر راهى يافته‌ايم، ما هم سنت آن‌ها را حفاظت مى نمائيم حتي مرتدان و بي‌دين‌ها نيز از همين حربه براى مقابله با اسلام سود مى جويند و مردم را به آئين‌هاى نسخ شده و منحرف دعوت مى نمايند در اين راستا و در مقدمه مقالات ابن تيميه رحمه الله مقدارى دلايل شيعه را در مورد امامت و مخصوصاً غدير خم مورد بحث قرار مى دهيم اميدواريم كه خداوند آن را وسيله پاداش اخروى و سبب خير در نفع رسانى به مؤمنان گردان