الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
بصائر دعوية في جهد التبليغ والدعوة
المؤلف : محمد علي محمد إمام

التصنيف : الدعوة

  مرات المشاهدة : 197

  مرات التحميل : 197

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب بصائر دعوية في جهد التبليغ والدعوة
2013م - 1444هـ
بصائر دعوية في جهد التبليغ والدعوة

الكتاب: محمد علي محمد إمام



إهداء



إلي مشايخنا وعلمائنا جزاهم الله عنا خير .



إلي كل الخارجين في سبيل الله علي وجه المعمورة



إلي كل الدعاة إلي الله من خطباء ووعاظ



إلي المدرسين وطلاب العلم العاملين



إلي الآباء والأمهات بإحياء الدين ونشره في العالم كله



إلي الشباب المسلم الحريص علي نشر دينه



إلي من يحب الله ورسوله



إلي كل مسلم يهمه أمر دينه ودنياه وآخرته



إلي كل مؤمن بالله واليوم الآخر



...........................





بصائر دعوية (1)..جهد القران الكريم

(الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) ) ( ابراهيم )

يقول الدكتور نعمان ابو الليل حفظه الله ..في المقصد من نزول القران الكريم

مقصد جميع سور القرآن لإخراج الناس من الظلمات إلى النور.

في زمن الرسول لم يكن القرآن مكتوب في الأوراق، إنما كان في صدور وحياة الرجال.

حتى نفهم القرآن على مراد الله تعالى علينا نفهم بيئات نزول القرآن الكريم.

معظم القرآن في الدعوة، والذي لا يحصل على بصيرة الدعوة لا يفهم القرآن الكريم.

الذي يحصل على بصيرة الدعوة الله يكرمه بأربعة أشياء:

أ‌- الطمأنينية وسكون القلب. ب- يجعل محبته في قلوب الخلق.

جـ- الله يعطيه البركة في كل شيء. د- يكون مستجاب الدعاء.

لا يفهم القرآن إلا بالحركة والتضحية والمجاهدة وصحبة الصالحين والصادقين.

أخذ الجهد مساحات واسعة شاسعة من القرآن وفصل تفصيلاً كاملاً لأهميته وضرورته، فهو أصل كل خير.

قصص القرآن العظيم تبين الأتقى وهو الداعي الذي يصنع المتقين. والأشقى وهو الذي يصد عن الدعوة الذي يصنع الأشقي

لكل كلمة: لفظ تقوله، ومعنى تفهمه، وجهد تبذله. وهكذا كلام الله: القرآن الكريم.

أعظم شيء في القرآن جهده ومطلبه، فعلينا كما نحترم ألفاظه علينا أن نحترم جهده ومطلبه، وكما نحترم إبراهيم وموسى علينا أن نحترم جهديهما.

القرآن كله برامج هداية، الدين حاجتك والجهد مسؤوليتك، الدين لنا والجهد علينا. الهداية بيد الله تعالى، والجهد سبب.

يجب على من يتصفح القرآن ويقرأه مرات أن يتخرج داعي؛ لأن فيه مساحات شاسعة واسعة تشرح جهد الهداية الدعاة: الأنبياء. ولو قرأناه آلاف المرات لا نتعلم منه الفتوى.

آيات القرآن التي تحث على العلم، المقصود منه علم الفضائل وفقه الدعوة.

أول سورة يس تبين الحكمة، وآخرها يبين القدرة. الأوامر حكيمة من حكيم، والمخلوقات تبين قدر القادر .

كما أن القول الحكيم يجب أن يكون الفعل حكيم.

القرآن كلام الله الحكيم، فهو منبع الحكمة: ﴿يس = 1 وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ = 2 ﴾ (1-2) سورة يس، والمؤمن حكيم، وكل رسول حكيم، والشرع حكيم، وكل حرف من القرآن فيه حكمة من حكيم. فمن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً.

القرآن لا يكون دين حتى ينتقل إلى قلبك ويتحول إلى جهد.

عظمة الأمة من عظمة القرآن وعظمة شهر رمضان وعظمة ليلة القدر كلها من عظمة القرآن العظيم ولأنه كلام العظيم ففيه بحور الأوامر والأنوار والأسرار والعلو

الفرق بين التوراة والقرآن أن التوراة نزلت مرة واحدة وكتبت على الألواح. ولكن القرآن نزل حسب الحوادث ونزل على قلب الرسول وانتقل من قلب الرسول إلى قلوب الصحابة.

الآن كثير من الناس صرفت قلوبهم عن فهم وتدبر وجهد آيات القرآن وعن جهد الدعوة بسبب كبر نفوسهم.

خذ الكتاب بقوة عزم، فهم، تدبر، جهد، عمل.

انسلخ قلب ابن باعوراء من الآيات مع حفظه للنصوص، وأصبح كالكلب يلهث خلف شهوات الدنيا. (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176))( الاعراف)

القرآن الكريم جميعه تفسير للكلمة الطيبة لا إله إلا الله.

كل حرف من حروف القرآن الكريم نور وهدى للمتقين؛ لأنه كلام رب العالمين.

الكون كله جمال: الشمس والقمر والنجوم والأشجار ولكن الإنسان لا يأخذ جماله منها، وإنما أوامر الله وأحكامه هي التي تجمل الإنسان.

قصص القرآن من أجل الاستدلال ولكن هذا الإيمان أول مراتب الإيمان، ولكن أعظم مرتبة للإيمان أن نتيقن على أن الفوز والفلاح والمجد فقط بامتثال أوامر الله تعالى.

قصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾(260) سورة البقرة،

لترسيخ عظمة الآمر، وقصة موسى عليه الصلاة والسلام مع الخضر لترسيخ عظمة الأوامر. إن جميع الفوز والفلاح فقط بامتثال أوامر الله تعالى في جميع الظروف والأحوال.


قراءة اونلاين لكتاب بصائر دعوية في جهد التبليغ والدعوة

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب بصائر دعوية في جهد التبليغ والدعوة اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب بصائر دعوية في جهد التبليغ والدعوة

كتاب بصائر دعوية في جهد التبليغ والدعوة يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب بصائر دعوية في جهد التبليغ والدعوة PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا