2012م - 1444هـ




لسهر انعكاسا لأسباب فسيولوجية ناتجة عن اخلال افراز هرمون الميلاتونين الذي يؤثر مباشرة في عملية النوم. و قد يكون أيضا هروب من واقع نعيشه،أو تغطية لمشاكل معينة :كأن يكون هناك مشاكل في العمل،الدراسة،الزواج...الخ و نترجم هذا الواقع و تلك المشاكل بالهروب منها كأن نقضي ساعات طوال امام التلفاز أو جهاز الكمبيوتر..



• كما قد يكون تعبيرا عن اضطراب نفسي يحتاج على معالجة و متابعة كالقلق أو الاكتئاب أو التوتر.

• كما أن التنشئة الاجتماعية تلعب دورا هاما و فاصلا في موضوع السهر،حيث إن الطفل لم يربى على الاحساس بأهمية الوقت في حياته .

• و توجه أصابع الاتهام إلى الاعلام بكافة اشكاله الذي صدر لنا قنوات تلفزيونية و محطات اذاعية تعمل طوال النهار فلا تكل و لا تمل !

• و قد أشار البعض إلى أن السهر يدل على قلة الوازع الديني ،حيث أن من يسهر بيتعد عن وصايا عليه الصلاة و السلام فيما يخص البدن .



السهر: أسبابه أقسامه: قال المُصنِّف حفظه الله : «فإن من الظواهر التي بدَت في الأمة وظهرت وانتشرت، حتى تغيَّرت مفاهيم كثير من الناس، صغارًا وكبارًا، ذكورًا وإناثًا، تجاه من تلبَّس بهذه الظاهرة؛ إنها ظاهرة السهر إلى ساعات متأخرة أو إلى قبيل الفجر، خاصة في أوقات الإجازات، فترى الناس في الليل قيامًا، وفي النهار نيامًا!! ويعدُّون ذلك تقدُّمًا ورُقيًّا.



أما الذين ينامون بعد صلاة العشاء فهؤلاء كما يقول بعضهم كالدجاج ، نسأل الله تعالى السلامة والعافية؛ فأصبحت سنة نبينا صلى الله عليه وسلم تُشبَّه بمثل هذا التشبيه القذر الذي يُخشى على قائلها إذا لم يتدارك نفسه ويعود إلى رشده...».