2011م - 1444هـ
الفتنة الدينيه فى مصر سنة 1321 هى احداث طائفيه بين المسلمين و المسيحيين حصلت فى مصر سنة 1321 فى عصر توليرانسى مزدهر اقتصادياً و ثقافياً هو عصر السلطان الناصر محمد بن قلاوون. بطريرك الأقباط الارتودوكس " اليعاقبه " وقتها كان " يوأنس التاسع " (يوحنا التاسع). الأحداث الطائفيه فى مصر حاجه قديمه و مش ظاهره حديثه.
اول اسبابها التعصب الدينى مش مؤامرات خارجيه. الأحداث بدإت بهجمات على كنايس المسيحيين عن طريق متعصبين مسلمين فرد عليها متعصبين مسيحيين بحرق مبانى سماهم البطريرك " سفهاء زى سفهائكم ".
الوقايع اتطورت و كانت حاتسبب فى تدمير القاهره و انتهت بمعاقبة ناس من الطرفين لكن السلطه المدنيه الحاكمه رغم انها كانت سلطه مستنيره فى فترة رخاء اقتصادى و بتعامل المسلمين و المسيحيين كرعايا نخت فى الاخر قدام ضغوط المتعصبين و جت على الطرف الأضعف عشان تحمى نفسها و تقضى على الفتنه.
الفتنه كانت فى الواقع نتيجه لصراع قام ما بين الدوله المدنيه الحاكمه و طبقة المعممين المتشددين اللى حسوا بإنهم بتضيع منهم الامتيازات اللى كانوا بيتمتعوا بيها فى نظام براطيل فاسد قبل الملك الناصر ما يبدأ حربه ضد الفساد و يغير النظام الادارى و القوانين المجحفه و مكوس النهب فى مصر. بطبيعة الحال لازم يتاخد فى الاعتبار ان أحداث الفتنه دى حصلت فى العصور الوسطى من حوالى سبع قرون.
في هذا الكتاب الهام يتناول المؤلف الدكتور راغب السرجاني قضية من أبرز القضايا على الساحة المصرية والتي أحجم الكثيرون عن تناولها وتوضيحها بأمانة علمية ليقوم الدكتور راغب السرجاني بهذه المهمة الشاقة، وفي هذا الكتاب يقوم الدكتور راغب السرجاني بسبر أغوار هذه القضية، وذلك من خلال معرفة جذورها التاريخية منذ قدوم الفتح الإسلامي إلى مصر وحتى يومنا هذا.
كما يتناول الفتنة الطائفية في واقعنا المعاصر، وسياسة مبارك في التعامل مع ملف النصارى، وما هو الحل لمشكلة الفتنة الطائفية
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
الفتنة الطائفية في مصر الجذور الواقع المستقبل
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
الفتنة الطائفية في مصر الجذور الواقع المستقبل
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من