2010م - 1444هـ
كتاب – لي الأستاذ أبو أيمن خليل : أحمد عبداللطيف الكير الكتبي





* قال تعالي :



سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)





كتاب في عدد الأفلاك وأنواعها، فتناول النجوم والأقمار والكواكب،فبيّنها وبين أنواعها وأعدادها، ودرس حركات القمر والشمس، والتقويم الشمسي والقمري، اختلاف طول الليل والنهار بحسب مواقع العرض، إلخ.



* تعريف الأفلاك :





الأفلاك جمع فلك وهو مصطلح قديم يعنى مجموعة الافلاك التسعة التى تكون العالم (الكون) وهى أجسام كريات مشفات مجوفات مركب بعضها في جوف بعض وكان (علم الأفلاك) أحد تسميات (علم الفلك) في الحضارة الإسلامية أو (علم هيئة الأفلاك). يعرف إخوان الصفاالأفلاك بقولهم:الافلاك هى أجسام كريات مشفات مجوفات وهى تسعة أفلاك مركبة بعضها في جوف بعض كحلقة البصلة فأدناها إلينا فلك القمر وهو محيط بالهواء من جميع الجهات كإحاظة قشرة البيضة ببياضها والأرض في جوف الهواء كالمخ في بياضها ومن وراء فلك القمر فلك عطارد ومن وراء فلك عطارد فلك الزهرة ومن وراء فلك الزهرة فلك الشمس ومن وراء فلك الشمس فلك المريخ ومن وراء فلك المريخ فلك المشتري ومن وراء فلك المشتري فلك زحل ومن وراء فلك زحل فلك الكواكب الثابتة ومن وراء فلك الكواكب الثابتة فلك المحيط. لم يستخدم مصطلح الافلاك في العصر الحاضر ولا مصطلح علم الافلاك وعوضا عن ذلك أستخدم مصطلح علم الفلك ليدل على هذا العلم.