2010م - 1444هـ
نبذة من الكتاب :



التمتع بالحياة فن، ولكي نعرف قيمة الحياة لابد من أن نتعلم هذا الفن. إننا نعيش ونتحرك ونعمل، ولكن كثيرون منا يخطئون متع الحياة. لكي لا تخطئ متع الحياة، عليك أن تتعلم عيشها في كل مرحلة من مراحل حياتك. وهذا الكتاب يفتح لنا طريقاً رحباً إلى العيش ببساطة، يهديه دكتور مأمون طربيه الكاتب في مجالات التعلم الذاتي، والأستاذ الجامعي المتخصص في قضايا الإجتماع والإعلام، إلى قراءه وكل المهتمين الذين يودون العيش بلا تكلف ويبحثون عن السعادة. ولكن، هل يمكن تحقيق السعادة في حياتنا، وإن كان ممكناً كيف؟ يشير هذا الكتاب إلى الإنفعالات الإيجابية ومصدارها المختلفة: من الأصداقاء إلى الموسيقى وممارسة التجريبات البدنية إلى الإلتحاق بعمل مناسب أو التطوع في أنشطة إنسانية... لذلك، يهدف كتابنا إلى غاية محددة، وهي كيفية عيش الحياة ببساطة، وكيف يمكن للمرء أن يستمتع بلحظاتها... وصولاً نحو السعادة المرجوة... خصوصاً وأن بعض الأساليب المتبعة في كتابنا يفضي إلى تعزيز حالة ذهنية إيجابية والآخر يوجه الإهتمام إلى الشعور بالرضا عن الحياة والبعض الثالث منها يتعلق بالصحة النفسية وتجنب العناء. يقسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول يتضمن كل فصل مباحث متعددة جاءت على الشكل التالي: الفصل الأول جاء بعنوان "نحن وصغار"، ويضم عدة مباحث: مالحري بالأطفال أن يفعلوه كي يعيشوا الحياة التي يريدون؟ ماذا يعني أن يتابع الأولاد نشاطاً ممتعاً؟ هل إبتدعت مسرحية مع أطفالك؟ هل لا زال الأولاد يطالعون؟ أطفالنا يسعدوننا، لم لا نمتعهم؟ وأخيراً حكم من عالم الأطفال. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: في عز الشباب، ويضم عدة مباحث: ماذا يعني أن تكون شاباً؟ النجاح متعة، أين أنت منه؟ الحياة... علاقات، هل تقيمها؟ وأخيراً لحظات جديرة بالتمتع. ويأتي الفصل الثالث بعنوان: بالأربعينات والخمسينات، ويضم عدة مباحث: كي تتمتع بحياتك في مقتبل العمر، إلتمس الجانب الروحي. كي تتمتع بحياتك في منتصف العمر، لا تعش دوامة الرتابة. كي تتمتع بحياتك في منتصف العمر، أعرف أين المشكلة وتعامل معها. وأخيراً أفكار جديرة بالعمل، إختبر ذاتك إلى أي درجة أنت سعيد. أما الفصل الرابع والأخير فيخصصه الباحث إلى مرحلة: ما بعد الستين. وفيه نقرأ إطلالة على عصارة العمر. ماذا يعني وجود أنيس للمسن؟ التغيير، لم لا تفكر فيه؟ لاتنسى مرحك إعمل معروفاً. إستثمار التقاعد... في إستثمار. إما قلق... وإما حياة ممتعة. وأخيراً تأملات جديرة بالإعتبار، ولحظات جديرة بالتمتع. ومن هذا الكتاب الرائع نقتبس لكم معادلة السعادة التي يريدها مؤلفه والتي لا تكتمل إلا حين نؤكد لذواتنا بداية كل نهار بأن: سأكون أفضل صديق ودود في هذا العالم. سأكون أكثر لناس مساعدة لغيري. سأحدث نفسي دائماً... بأنني أستطيع بدلاً من قولي لا أستطيع. سأكون متواضعاً لا أحط من قيمة أحد. سأضع نفسي تحت السيطرة... وكذلك نجاحي. سأتذكر دائماً اللحظات الحلوة من عابر الأيام وليس مرها. سأسأل لما أريده... وسأتأكد مما سمعت قبل أن أتكلم... إلخ. وهكذا تكون إنساناً محباً للحياة ومتجهاً الإتجاه الصحيح نحوها.



التمتع بالحياة فن، ولكي نعرف قيمة الحياة لا بد من أن نتعلم هذا الفن !! إننا نعيش ونتحرك ونعمل ولكن كثيرون منا يخطئون متع الحياة.لكي لا تخطىء متع الحياة... تعلم عيشها ببساطة في كل مراحل عمرك..