2009م - 1444هـ
الرحمة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من السيرة النبوية



عنوان الكتاب: الرحمة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

المؤلف: راغب السرجاني

الناشر: رابطة العالم الإسلامي

نبذة عن الكتاب: - البحث الحائز على جائزة المركز الأول بالمناصفة في في مسابقة معالي السيد حسن عباس الشربتلي العالمية للتعريف بنبي الرحمة صلى







مضمون الكتاب يحول بينك وبين أي تفكير سوى ما تقرأه عن أخلاق أشرف الخلق أجمعين وأكملهم سيد ولد أدم وخاتم المرسلين الهادي البشير القرآن الذى يمشي على الأرض الرحمة المهداة الاسلام المجسد في صورة إنسان سيد الأولين والأخرين أبا القاسم محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين

طبت حيًا وميتًا يا رسول الله

فما أكرمك وما أحلمك وما أجودك فصدقت أم المؤمنين عائشة زوج رسول الله صل الله عليه وسلم عندما سُئلت عن أخلاقه فقالت رضى الله عنها كان خلقه القرأن

فأي عجب إذ كانت هذه أخلاق من رباه ربه ..



فإلى كل من يريد أن يتعلم كيف تكون الرحمة وكيف تكون الشفقه والرأفة والعفو عند المقدرة والرقة فعليك بقراءة سيرته



تود أن تتعلم علوم التنمية البشرية وعلم الإجتماع والفلسفة والسياسة والإقتصاد وآداب الحروب ودبلوماسية الساسة والقادة والزعماء فعليك بقراءة سيرته .. سيرة أفضل من وُلي على الأرض وأفضل من حكم البشر وأفضل من قاد حرب أو معركة أو سارية

أنه محمد صل الله عليه وسلم نبي الاسلام

فأين من أتهموك بالإرهاب وأين من قالوا عنك نشرت دينك بحد السيف ودق الأعناق أين من خلطوا رسالتك التى بُعثت بها وخلقك بغيرك ممن شوهوا الإسلام وصدقوا أنفسهم أنهم على حق



أين المشككين وأين من تجرؤا عليك يا خير خلق الله ؟؟!

أين هم ليقرؤا ويعوا عن من تكلموا وعلى من تجرؤا ومن ظلموا ؟؟!









ﻣَـﺎ ﻟِـﻲ ﺇﻟَـﻰ ﻗَـﺪْﺭِﻙَ ﺍﻟﻌُﻠْﻮِﻱ ﻣِـﻦْ ﺳَﺒَﺐِ ﻻ ﺍﻟﺸِﻌْﺮُ ﻳُﺴْﻌِﺪُﻧِﻰ ﻓِﻴﻪِ ﻭ َﻻ ﻧَﺴَـﺐ

ﻟَﻜِـﻦْ ﺭَﺃَﻳْـﺖُ ﻣُـﺤِﺒَّـﺎً ﺃَﻋْـﻮَﺯَﺗْــﻪُ ﻳَــــﺪٌ ﻣِـــﻦَ ﺍﻟﺒَﻴَـﺎﻥِ ﻭَ ﺃَﻫْــﻞُ ﺍﻟﺸِﻌْـﺮِ ﻓِـﻰ ﻟَﻌِـــــﺐِ

ﻗَـﺪْ ﺃُﺷْـﻐِﻠُـﻮﺍ ﺑِـﺪُﺭُﻭﺏِ ﺍﻟﺤٌــﺐِ ﻣَــﺎ ﻋَﺮَﻓُـﻮﺍ ﻣِـﻦَ ﺍﻟﻤَﺤَﺒَّــﺔَ ﺇﻟَّﺎ ﻛُـﻞَّ ﺫِﻱ ﻭَﺻَــــــــﺐِ

ﻳَـﺎ ﺳَﻴِّــﺪِﻱ ﻳَــﺎ ﺭَﺳُــﻮﻝَ ﺍﻟﻠﻪ ﻣَـﻌْــــــﺬِﺭَﺓً ﺇِﺫَﺍ ﺩَﻋَﺘْﻨِـﻲ ﺍﻟﻘَﻮَﺍﻓِـﻲ ﺛُـﻢَّ ﻟَــﻢْ ﺃُﺟِـﺐِ

ﻭَ ﻣَــﺎ ﻋَﺠَــﺰْﺕُ ﻟِﺄَﻥَّ ﺍﻟﺸِﻌْــﺮَ ﺃَﻋْﺠَـﺰَﻧِــــﻱ ﻟَﻜِــﻦْ ﻟِﺄَﻧَّــﻚَ ﻓَــﻮْﻕَ ﺍﻟﺸِﻌْــــﺮِ ﻭَ ﺍﻷَﺩَﺏِ

ﻓَﺤَﺴْﺒُﻬَـﺎ ﻛَﻠِﻤَــﺎﺕٌ ﻗَــﺪْ ﺭَﺟَــﻮْﺕُ ﺑِـــــــﻬَﺎ ﺷَﻔَﺎﻋَـﺔَ ﻳَـﻮْﻡٍ ﻟَﺎ ﻳُﻐْﻨِﻲ ﺳِـﻮَﺍﻙَ ﻧَﺒِـﻲ

ﻭَ ﺇِﻥْ ﻳَﻔُﺘْﻨِـﻲ ﻣَـﺪِﻳـﺢُ ﺍﻟﻤُﺼْﻄَﻔَـﻰ ﺷَـﺮَﻓَﺎً ﻓَﺬِﻛْــﺮُﻩُ ﻗُﺮْﺑَــﺔٌ ﻣِــﻦْ ﺃَﻋْﻈَــﻢِ ﺍﻟﻘُــــﺮَﺏِ

ﻓِﻲ ﻳَﻮْﻡِ ﻣَﻮْﻟِـﺪِﻙَ ﺍﻟﻤَﻴْﻤُـﻮﻥِ ﻣَـﺎ ﻃَـﻠَﻌَــﺖْ ﺷَﻤْﺲٌ ﻋَﻠَﻰ ﻣِﺜْﻠِﻪِ ﻓَﻀْﻼً ﻭَ ﻟَﻢْ ﺗَﻐِـﺐِ

ﻣُﺤَﻤَّـــﺪٌ ﻭَ ﺧِﺼَـــﺎﻝُ ﺍﻟـﺤَﻤْـــﺪِ ﻗَــﺎﻃِﺒَــــﺔً ﺍﻟِﻴـــﻪِ ﻧِﺴْﺒَﺘُﻬَــﺎ ﻳَــﺎ ﺃَﻛْــﺮَﻡَ ﺍﻟﻨَّﺴَــــﺐِ

ﺃَﻣَّـﺎ ﺍﻟﻨَّـﺪَﻯ ﻓَــ ﻛَﻤِﺜْــﻞِ ﺍﻟـﺮِﻳــﺢِ ﻣُﺮْﺳَﻠَــﺔٌ ﺇِﺫَﺍ ﺗَﺠُـﻮﺩُ ﻋَﻠَـﻰ ﺍﻟﺒَﻴْـــﺪَﺍﺀِ ﺑِﺎﻟﺴُﺤُـــﺐِ

ﻭَ ﺣِﻠْﻤُـــﻪُ ﻣَـــﺎ ﺭَﺃَﺕْ ﻋَﻴْـــﻦٌ ﻭَﻟَﺎ ﺑَـﺼُـــﺮَﺕْ ﻛَــ ﻣِﺜْﻠِـﻪِ ﺃَﺑَـﺪَﺍً ﻓِـﻲ ﺳَﺎﻋَــﺔِ ﺍﻟﻐَﻀَــﺐِ

ﻭَ ﺍﻟﺒَـﺄَﺱُ ﺇِﻥْ ﺷَـﻤَّــﺮَﺕْ ﻋَـﻦْ ﺳَـﺎﻗِﻬَـﺎ ﻓَــ ﺑِـﻪِ ﻳَﻠُـﻮﺫُ ﻛُـﻞُ ﻋَﻈِﻴـﻢِ ﺍﻟﺒَـﺄَﺱِ ﻣُﺮْﺗَﻬَﺐِ

ﺇِﺫَﺍ ﺗَﺤَﺪَّﺙَ ﻋَـﺬْﺏُ ﺍﻟﻘَـﻮْﻝِ ﻣَﻨْﻄِﻘُـﻪُ ﻳُﻐْﻨِﻴـﻚَ ﻣُﺠْﻤَﻠُـــﻪُ ﻋَـــﻦْ ﻣُﺴْﻬَـــﺐِ ﺍﻟﺨُﻄَـــﺐِ

ﻭَ ﺇِﻥْ ﺗَﻠَﻔَّــﺖَ ﻛُـــﻼً ﻣِـــﻦْ ﺗَـﻮَﺍﺿُﻌِـــﻪِ ﻭَ ﺇِﻥْ ﻣَﺸَـﻰ ﻓَــ ﻛَﻤَـﺎ ﻳَﻨْﺤَــﻂُّ ﻣِــﻦْ ﺻَﺒَــﺐِ

ﻭَ ﻛَﺎﻣِﻞُ ﺍﻟﻮَﺻْﻒِ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻣُﺸْﺒِـﻬُﻪُ ﺧَـﻠْﻘَـﺎً ﻭَﻟَﺎ ﺧُـﻠُﻘَــﺎً ﻣِـﻨْــﻪُ ﺑِــ ﻣُﻘْﺘَـــﺮِﺏِ





...................