2009م - 1444هـ
سوف أكتب عن هيام .. هيام التي تأبى أن تتزوج لسبب يمكنني فهمه..



زجاجة المياه الغازية تظل باردة جذابة إلى أن تُشرب .. بعدها تصير مجرد زجاجة خاوية مهملة يركلها الأطفال ويغطيها الغبار، وتحملها (سعدية) الخادمة إلى (عبده) البقال في لإهمال فيتشاجر معها مؤكداً أنها أخذت خمسة زجاجات لا زجاجة واحدة..



من المهين أن تعتبر نفسها زجاجة مياه غازية .. هذا يوحي بالالتهام وبأنها مجرد سلعة، لهذا كانت تختار تشبيهاً أقل صدمة: ديوان شعر لم يُقرأ بعد .. زهرة لم تُقطف بعد..



هي فى الأساس حوار بين أحمد خالد توفيق و بين قارئه الذى تعود منه لفترة كبيرة هذا النوع من الروايات الماورائية . رواية غريبة لطيفة، يستنتج القارىء من أحداثها أنه ليست كل المعوقات في حياتنا حقيقية بل هي من نسج خيالنا ، و هذا الخيال غالبا ما يصعب حياتنا و يزيد من حملها.