2009م - 1444هـ
كان الشعر موضع اهتمام ، وله مع الأعراب قصص كثيرة في ذلك تدل على سعة حفظه للشعر، وكانت حلقات المساجد المنبع الذي كان ينهل منه علوم اللغة والدين. ومن هنا جاء هذا البحث الذي يتحدث عن نقد الشعر عند في إطار عام يشمل ات، وذلك من منطلق أن النقد الأدبي يشمل رواية الشعر، وعمل الدواوين وشرحها، واختيار النصوص الشعرية، أو استحسانها من بين التراث الشعري، ويشمل كذلك أقواله، وما يمكن أن يستخلص من مواقف نقدية تستمد من كتب ومناظراته، وما نسب إليه من آراء. والهدف من ذلك كله هو حصر جهود في مجال نقد الشعر، وتبين مكانة في نقد الشعر، وطرائقه في النظر والذوق، وما يمكن أن تدل عليه جهود من إضافات. وقد تناول البحث بالدراسة سيرة ، وتكوينه الثقافي والعلمي، وما عمله من دواوين، وآراءه في مجال النقد الفني، وما ألفه من كتب لغوية وأورد فيها الشعر على سبيل الاستشها