2009م - 1444هـ في اليوم التالي لوفاة والدها زارها جميع السيدات في منزلها لتقديم واجب العزاء والمؤاساة، مثلما تقتضي عاداتنا. فقابلتهم مس إميلي عند الباب، وهي ترتدي ملابسها كالعادة ولا يظهر على وجهها أي أثر للحزن. وقالت لهن إن أباها لم يمت. وأصرت على ذلك لثلاثة أيام، بينما كان الكهنة والأطباء يحاولون إقناعها بدفن الجثمان. وعندما لوحوا باللجوء إلى القانون والقوة أذعنت، فقاموا بالدفن على وجه السرعة.
لم نتعتبرها مختلة التفكير وقتذاك، بل إنها اضطرت إلى فعل ذلك. تذكرنا جميع الشبان الذين رفضهم والدها، وأدركنا أنها مضطرة، بعد افتقارها إلى كل شيء، إلى أن تتشبث بذاك الذي كان سبب حرمانها، مثلما يفعل سائر الناس.
قراءة اونلاين لكتاب وردة لاميلى وقصص اخرى
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
وردة لاميلى وقصص اخرى
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا