2009م - 1444هـ
هذه الرسالة للشيخ "عبدالله بن صالح القصير" في تذكرة الدعاة وتنبييهم إلى مصلحة الدعوة، والغاية من دعوتهم، ورسالته تبصرة للهداة، وشكف للشبهات، وشحذ لهمم أنصار الحق؛ لمضاعفة الجهد في هداية الخلق.. يقول الكاتب:
"نظرًا لأننا في زمن تسلط فيه الأعداء، فظهرت فيه الأهواء، وكثر متبعوا الهوى، فأثيرت الشبهات وتفنن المبطلون في التأويلات، وتراكمت في طريق الدعوة المعوقات، وتُذرِّع بأخطاء المخطئين، لمنع إصلاح المصلحين، وتعطيل الدعوة إلى الدين، والتهوين من شأن ضلال الضالين.
فكان كثير من الدعاة إلى الله تعالى والمهتمين بالدعوة إلى الهدى بحاجة إلى التذكير بمنهاج النبوة في الدعوة، الذي هو التطبيق العملي لهدي الكتاب والسنة، والذي كان عليه السلف الصالح من الأمة".
وقد بين الكاتب جملة من الصفات التي ينبعي أن يتصف بها كل داعية ومنها:
أولًا: البصيرة في الدعوة.
ثانيًا: موافقة القول للعمل.
ثالثًا: الإخلاص لله في القول والعمل.
رابعًا: الصدق.
خامسًا: تحري الحكمة في الدعوة.
سادسًا: تحري منهاج أهل السنة والجماعة في جملة هديه.
سابعًا: الصبر على المكاره والأذى.
ثامنًا: الإكثار من ذكر الله عز وجل.
تاسعًا: المحافظة على الصلوات وغيرها من فرائض الطاعات.
عاشرًًا: الكرم والجود.
حادي عشر: التحلي بالخلق الحسن.
ثاني عشر: العناية بدعوة الأقربين.
ثالث عشر: بيان أثر المرأة المسلمة في الدعوة إلى الله.
رابع عشر: العناية بدعوة الشباب واستثمار نشاطهم في الدعوة.
خامس عشر: العناية بضعفاء الناس ومساكينهم.
سادس عشر: النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم في سائر الأحوال.
سابع عشر: رد الضلالات وكشف الشبهات.
ثامن عشر: محبة الخير للناس ودلالتهم وإعانتهم عليه.
تاسع عشر: الرحمة بالخلق.
عشرون: اغتنام المناسبة في البيان.
حادي وعشرون: الانتفاع بالوسائل الممكنة المشروعة والمباحة في الدعوة إلى الله.
ثاني وعشرون: البعد والحذر عن سؤال الناس أموالهم.
نظرًا لأننا في زمن تسلط فيه الأعداء، فظهرت فيه الأهواء، وكثر متبعوا الهوى، فأثيرت الشبهات وتفنن المبطلون في التأويلات، وتراكمت في طريق الدعوة المعوقات، وتُذرَّع بأخطاء المخطئين، لمنع إصلاح المصلحين، وتعطب الدعوة إلى الدين، والتهوين من شأن ضلال الضالين.
فكان كثير من الدعاة إلى الله تعالى والمهتمين بالدعوة إلى الهدى بحاجة إلى التذكير بمنهاج النبوة في الدعوة، الذي هو التطبيق العملي لهدي الكتاب والسنة، والذي كان عليه السلف الصالح من الأمة.
فلهذه الأمور وغيرها أحببت أن أكتب لنفسي ولمثلي تذكرة بهذا الشأن سائلًا الله تعالى أن يوفقني فيها للصواب، وأن يجعلها ذخرًا ليوم المآب وأن يجعل فيها تبصرة للهداة، وكشفًا للشبهات، وشحذًا لهمم أنصار الحق، لمضاعفة الجهد في هداية الخلق، وسميتها: "تبصرة الهداة بشأن الدعوة والدعاة".
هذه الرسالة للشيخ "عبدالله بن صالح القصير" في تذكرة الدعاة وتنبييهم إلى مصلحة الدعوة، والغاية من دعوتهم، ورسالته تبصرة للهداة، وشكف للشبهات، وشحذ لهمم أنصار الحق؛ لمضاعفة الجهد في هداية الخلق.. يقول الكاتب:
"نظرًا لأننا في زمن تسلط فيه الأعداء، فظهرت فيه الأهواء، وكثر متبعوا الهوى، فأثيرت الشبهات وتفنن المبطلون في التأويلات، وتراكمت في طريق الدعوة المعوقات، وتُذرِّع بأخطاء المخطئين، لمنع إصلاح المصلحين، وتعطيل الدعوة إلى الدين، والتهوين من شأن ضلال الضالين.
فكان كثير من الدعاة إلى الله تعالى والمهتمين بالدعوة إلى الهدى بحاجة إلى التذكير بمنهاج النبوة في الدعوة، الذي هو التطبيق العملي لهدي الكتاب والسنة، والذي كان عليه السلف الصالح من الأمة".
وقد بين الكاتب جملة من الصفات التي ينبعي أن يتصف بها كل داعية ومنها:
أولًا: البصيرة في الدعوة.
ثانيًا: موافقة القول للعمل.
ثالثًا: الإخلاص لله في القول والعمل.
رابعًا: الصدق.
خامسًا: تحري الحكمة في الدعوة.
سادسًا: تحري منهاج أهل السنة والجماعة في جملة هديه.
سابعًا: الصبر على المكاره والأذى.
ثامنًا: الإكثار من ذكر الله عز وجل.
تاسعًا: المحافظة على الصلوات وغيرها من فرائض الطاعات.
عاشرًًا: الكرم والجود.
حادي عشر: التحلي بالخلق الحسن.
ثاني عشر: العناية بدعوة الأقربين.
ثالث عشر: بيان أثر المرأة المسلمة في الدعوة إلى الله.
رابع عشر: العناية بدعوة الشباب واستثمار نشاطهم في الدعوة.
خامس عشر: العناية بضعفاء الناس ومساكينهم.
سادس عشر: النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم في سائر الأحوال.
سابع عشر: رد الضلالات وكشف الشبهات.
ثامن عشر: محبة الخير للناس ودلالتهم وإعانتهم عليه.
تاسع عشر: الرحمة بالخلق.
عشرون: اغتنام المناسبة في البيان.
حادي وعشرون: الانتفاع بالوسائل الممكنة المشروعة والمباحة في الدعوة إلى الله.
ثاني وعشرون: البعد والحذر عن سؤال الناس أموالهم.
نظرًا لأننا في زمن تسلط فيه الأعداء، فظهرت فيه الأهواء، وكثر متبعوا الهوى، فأثيرت الشبهات وتفنن المبطلون في التأويلات، وتراكمت في طريق الدعوة المعوقات، وتُذرَّع بأخطاء المخطئين، لمنع إصلاح المصلحين، وتعطب الدعوة إلى الدين، والتهوين من شأن ضلال الضالين.
فكان كثير من الدعاة إلى الله تعالى والمهتمين بالدعوة إلى الهدى بحاجة إلى التذكير بمنهاج النبوة في الدعوة، الذي هو التطبيق العملي لهدي الكتاب والسنة، والذي كان عليه السلف الصالح من الأمة.
فلهذه الأمور وغيرها أحببت أن أكتب لنفسي ولمثلي تذكرة بهذا الشأن سائلًا الله تعالى أن يوفقني فيها للصواب، وأن يجعلها ذخرًا ليوم المآب وأن يجعل فيها تبصرة للهداة، وكشفًا للشبهات، وشحذًا لهمم أنصار الحق، لمضاعفة الجهد في هداية الخلق، وسميتها: "تبصرة الهداة بشأن الدعوة والدعاة".
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
تبصرة الهداة بشأن الدعوة والدعاة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب تبصرة الهداة بشأن الدعوة والدعاة يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من
بعض الكتب المشابهة لـ تبصرة الهداة بشأن الدعوة والدعاة
