2008م - 1444هـ
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء. هو كتاب ألفه الإمام ابن قيم الجوزية (691هـ - 751هـ).
يتناول في فصوله موضوع إصلاح النفس وتقويمها، وتهذيبها وفق المنظور الإسلامي، حيث يتنقل القاريء بين فصوله ماراً بالنصيحة والتوبيخ، ويعالج الكتاب آفات النفس الأمارة بالسوء، مظهرا عيوبها وزلاتها، ومبيناً سلطة الشهوات عليها، ومحذراً من مكايد الشيطان وحيله في إيقاع النفس بالمعاصي والذنوب، والركون للحياة الدنيا وزينتها.
وهو كتاب إسلامي يتناول علم النفس الإسلامي بأدلة عقلية ونقلية.
وكان سبب تأليفه هو توجيه سؤال لابن القيم مفاده:«ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضى الله عنهم أجمعين في رجل ابتلى ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته؟ وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق فما يزداد إلا توقدا وشدة فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى».
مخطوطات الكتاب:
من المخطوطات المعتمدة في طبعة دار عالم الفوائد في مكة مخطوطة كتبت سنة 770 هـ وهي محفوظة في مكتبة الإسكوريال في إسبانيا.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من