2008م - 1444هـ
سبب تسمية الكتاب بهذا الاسم هو ان الامام البنا حينما كان فى حرب فلسطين واذا به يمر بشاب صغير قال له ما اسمك قال قيس فقال له الامام مازحا وأين ليلاك فرد عليه الشاب ليلاى فى الجنة فاعجب الامام به
ويعتبر هذا الكتاب من الكتب المشوقات للجنة والمنفرات من النار ويتحدث الكتاب ويدور حول سؤال لماذا الجنة؟ ويتحدث عن صفات الجنة والصفات التى يجب ان تتوفر فى المشتاق للجنة وهذا فى جزئه المبشر اما جزئه المنفر فيعتبر جزء شديد التحذير واللهجة ويتساءل لماذا وكيف نبعد عن النار؟
إنه ليس كتاب واحد إنه كتابين ، الكتاب الاول ترغيب فى الجنة والثانى ترهيب من النار
من هنا يسعى أي غريب دنيوي يسعى ويعمل ويشقى
يصل ليله بنهاره يكابد مرارة الالم والتعب والبعد والغربه ويخاصم الراحه ليعود الى وطنه وأهله
ولسان حاله يقول :أسمى أمنيه أن أعود وبأي ثمن
ومسافر الآخره أولى بذلك لا يطيق الدنيا والبعد عن الجنه فهو باشتياق دائم
قال ابراهيم: ((نحن نسل من نسل الجنه سبانا ابليس منها بالمعصيه. وحقيق على المسبي ألا يهنأ بعيشه حتى يرجع إلى وطنه))
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
ليلى بين الجنة و النار
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
ليلى بين الجنة و النار
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من