مؤلف الكتاب: أحمد ابوزيد
نبذة عن الكتاب: السيرة النبوية..دراسة لتصحيح الاخطاء الواردة في الموسوعة الاسلامية الصادرة عن دار بريل في لايدن

السيرة النبوية: دراسة لتصحيح الأخطاء الواردة في الموسوعة الإسلامية الصادرة عن دار بريل في لايدنالسيرة النبوية: دراسة لتصحيح الأخطاء الواردة في الموسوعة الإسلامية الصادرة عن دار بريل في لايدن
السيرة النبوية: دراسة لتصحيح الأخطاء الواردة في الموسوعة الإسلامية الصادرة عن دار بريل في لايدن، هذه الدراسة هي واحدة من ضمن مجموعة مقالات ودراسات في التعاون المشترك بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والفنون ايسيسكو وبين دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، حيث كان للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والفنون ايسيسكو دور رئيس في إعداد عديد الدراسات والأبحاث الخاصة باثراء المستوى الفكري والثقافي للمطالعين لانتاجياتها الأدبية والعلمية من المسلمين، ما عقدت المنظمة الندوات والمؤتمرات لمناقشة هذه الأبحاث والدراسات من قبل المتخصصين، مما نتج عنه محتوى فكري ثقافي عالي المستوى منقح من قبل المتخصصين والدارسين، وقد قامت دار التقريب بين المذاهب الإسلامية مشكورة بإعادة نشر وتوزيع هذه الكتيبات والأبحاث ليعم النفع وتتسع الفائدة، أعد هذه الدراسة وقام بتحرير مادتها العلمية ومراجعة الأصل الصادر عن دار بريل في لايدن الأستاذ الدكتور أحمد أبو زيد.
السيرة النبوية: دراسة لتصحيح الأخطاء الواردة في الموسوعة الإسلامية الصادرة عن دار بريل في لايدن: بين يدي الدراسة.
تعد السيرة النبوية العطرة منهاج الحياة التي تيطلع كل مسلم أن يرسمه لنفسه للسير على خطاه، وكيف لا وهي حياة صاحب هذه الرسالة الخاتمة العظيمة الذي ضرب لنا المثل والقدوة في كل مناحي الحياة ومساعيها، ولمعرفتها التامة بفضل دراسة السيرة النبوية فقد قامت الموسوعة الإسلامية الصادرة عن دار بريل في لايدن بهولاندا بنشر ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم ووضعتها في فصل كامل بعنوان (محمد نبي الإسلام) إلا أن هذا المحتوى يظل يحتوي على كثير جدا من الأخطاء والمغالطات التاريخية، كما تحتوي على كثير من الأخطاء العظيمة المتعلقة ببعض الأماكن والشخصيات مثل الصحابة رضي الله عنهم من حيث أسمائهم وبعض الأفعال الصادرة منهم، وكذلك أسماء بعض أعداء النبي صلى الله عليه وسلم من مثل أبي لهب وأبي جهل، لذلك فقد وجب أن يجتهد العلماء والباحثون في تصحيح هذه الأخطاء والمغالطات التاريخية والدينية.
من هنا كان اهتمام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والفنون في ضرورة تنقيح هذا المحتوى الديني والتاريخي الذي يقع بين يدي الباحثين الغربيين من أي شائبة أو مغالطة سواء كانت عن قصد أو سهو أو نسيان.