الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
تفسير التابعين / ج5
المؤلف : عبدالله خضر حمد

التصنيف : تفسير القرآن الكريم

  مرات المشاهدة : 187

  مرات التحميل : 187

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب تفسير التابعين / ج5
2022م - 1444هـ
علم التفسير هو توضيح الشيء وبيان معناه، وهو علم اهتم به المسلمون لفهم آيات القرآن.



التفسير بالمأثور أو التفسير بالمنقول هو تفسير القرآن بالقرآن نفسه، وبالسنة وبالآثار عن الصحابة والتابعين. وقيل في تعريفه: «التفسير الذي يعتمد على صحيح المنقول والآثار الواردة في الآية فيذكرها، ولا يجتهد في بيان معنى من غير دليل، ويتوقف عما لا طائل تحته، ولا فائدة في معرفته ما لم يَرد فيه نقل صحيح».



هناك من العلماء من انتقد هذا التقسيم في تفسير القرآن إلى تفسير مأثور وتفسير بالرأي، فقالوا: «مصطلح التفسير بالمأثور مصطلح حادث، والمصطلحات يجب أن يدقق فيها أثناء وضعها وأثناء فهمها، وعندما يدخل الخلل في وضع المصطلح أو فهمه يحدث الاضطراب في الفهم وفي التطبيق ولا تنضبط المسائل».



فالتفسير بالمأثور قد يكون بالرأي، وينسب إلى من فسره، سواء كان من الصحابة أو من التابعين، أو من بعدهم. فالمسألة اصطلاحية فحسب، أراد العلماء أن ييسروا التقسيمات على طلاب العلم، لدراسة تاريخ التفسير، وكيف تطور، ولكن حدث هذا الخلط غير المقصود.



فأصبح الخطأ شائعاً عند المتأخرين، ينقله بعضهم عن بعض دون تمحيص، وهو أن يقسم التفسير إلى قسمين: تفسير بالمأثور، وتفسير بالرأي.



حفلت المكتبة القرآنية مؤخراً بكتاب قيم، يبحث في تفسير التابعين، ومن الواجب علينا أن نعرف سيرتهم، ونقف على مسالكهم، وننظر في آرائهم، فننهل من معينهم الصافي الذي لا كدر فيه، وننهل من زلال نبعهم الفياض الذي لم تَشُبْهُ شائبة، فهم خير القرون بعد قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام".



يقول المؤلف: إن أصح الطرق في ذلك أن يُفَسّر القرآن بالقرآن، ومن ثم بالسنة، فإنها شارحة للقرآن وموضحة له ، كما قال الشافعي-رحمه الله-: "كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن. قال الله تعالى {:إِنّا أَنزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [ النساء



وقال تعالى{:وَأَنزلْنَا إِلَيْكَ الذّكْرَ لِتُبَيّنَ لِلنّاسِ مَا نزلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ} [ النحل



وقال تعالى : {وَمَا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلا لِتُبَيّنَ لَهُمُ الّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل



وعن أيوب السختياني: أن رجلا قال لمطرف بن عبد الله بن الشخير -وهو من كبار التابعين (ت 95هـ): لا تحدثونا إلا بالقرآن، فقال له مطرف: "والله ما نريد بالقرآن بدلا، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا"



وقال مكحول الشامي -وهو من ثقات التابعين وفقهائهم- (ت 113هـ): "القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن"



وعن حسان بن عطية -وهو أحد ثقات التابعين، مات بعد سنة 120هـ- قال: "كان الوحي ينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويحضره جبريل بالسنة التي تفسر ذلك"



وقال يحيى بن أبي كثير -وهو من صغار التابعين الثقات الأثبات، ت 129هـ-: "السنة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب بقاض على السنة"



أقولُ ذلك ملتمِسًا العُذْرَ مِنْ عالِمٍ سَقَط عَلَى زَلَل، أو قارئ وَقَعَ على خَطَأ، فَمِثْل هذَا العَمَلِ الكبِير لا بُدّ أنْ تَظْهرَ فيهِ بَعْض الأخطاءِ المطبعيةِ، والأوْهامِ الْيَسِيرةِ، وصَدَقَ المُزَنيّ - رحمه الله - حين قال :



"لَوْ عُورضَ كتابٌ سَبْعينَ مرةً لَوُجِدَ فيه خَطَأ، أبَى اللهُ أن يكون صَحِيحًا غَيْر كِتابِهِ" ، فالمرْجُو من أهْلِ العِلْمِ أن يُرْسِلُوا لِي ما لَدَيْهِم من مُلاحظاتٍ أو اسْتِدْراكٍ أو تَعْقِيبٍ حتى أتدَاركَ ذلك في الطبعةِ اللاحقةِ إن شَاءَ اللهُ.



واللهَ أسْألُ أنْ يَنْفعَ به الجميع،َ وأنْ يجْعَلَهُ خالصًا لِوجْهِهِ الْكَرِيم ، وأنْ يَكُونَ من الثّلاث التي يَنْقطِعُ عَمَلُ ابْنِ آدمَ إذا مات إلا مِنْها ، وأنْ يكْتُبَ لجميع من أسْهَمَ فيه الأجْرَ والمثوبَةَ ، إنه وَلِيّ ذلك والقادِرُ عليه ، وصَلّى اللهُ وسَلّمَ على نَبِيّنا مُحَمّدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِه أجْمَعينَ.



وكتبه: عبدالله بن خضر بن حمد


قراءة اونلاين لكتاب تفسير التابعين / ج5

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب تفسير التابعين / ج5 اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب تفسير التابعين / ج5

كتاب تفسير التابعين / ج5 يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب تفسير التابعين / ج5 PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا