2018م - 1444هـ
نبذة عن الرواية :



"تركوا بابا يعود"، الجزء الثاني من رواية "لا تخبري ماما"، و هي سيرة ذاتية مقتضبة للكاتبة توني ماغواير، أو بالأحرى رحلة من الظروف القاسية :





ظنَّت أنها أصبحت أخيراً في مأمن من الاعتداءات التي كابدَتها منذ طفولتها المبكرة، لكنها كانت مخطئة.

تتابع توني ماغواير في “تركوا بابا يعود” قصة طفولتها المأساوية وتروي حقيقتها الرهيبة. فهذا الكتاب تتمّة لسيرة “لا تخبري ماما” التي تعاطف معها مئات الآلاف من القراء حول العالم، وهو لا يقلّ إثارة عن الجزء الأول.

بفضل الشهادة التي أدلت بها توني عن الأذى الجسيم الذي ألحقه بها والدها، دخل هذا الرجل السجن، وظنَّت أنها ستعيش أخيراً حياة طبيعية، كباقي الفتيات. حتى جاء ذلك اليوم وخرج فيه والدها من السجن وعاد إلى المنزل…

بكلمات موزونة، مؤثّرة، غير صادمة، تقدّم لنا توني ماغواير درساً قويّاً عن الصمود والشجاعة والأمل، لا يمكننا معه إلّا أن نُشيد بصلابة هذه المرأة التي استطاعت أن تتخطى كل الغدر والآلام والصعوبات التي صدمتها بها الحياة منذ نعومة أظافرها.









إقتباسات :



لقد ظنت أنها يجب أن تكون مريضة ، على الرغم من أنها لم تكن لديها أي فكرة عما كان عليها. كل ما عرفته هو أن العالم أصبح مكانًا مخيفًا. "



"داخل رؤوسنا هناك مساحة فارغة تمامًا. لا يحمل أي ذكريات وليس لديه أفكار. أراد أنطوانيت أن يجد هذا المكان لمرة واحدة هناك ، العالم لم يعد لديه القدرة على إيذاء. أرادت حليقة في شرنقة فراشها حتى جاء ذلك الوقت ولم تضطر أبدًا إلى مواجهة الواقع مجددًا. "







"إن غطاء الصندوق الكبير الذي يحتوي على الذكريات السيئة قد انفتح ، فخرج بمحتوياته دون أي تفكير في النظام ، وخلق روحًا خبيثة غزت أحلامها وتهمس لها وكانت هي المسؤولة عنها. لقد عذمتها تلك الروح كل ليلة إلى أن كان عقلها في حالة فوضى تامة. "