2018م - 1444هـ
عنوان البحث: الإلحاد المعاصر (سماته، وآثاره وأسبابه وعلاجها)

بحث مقدم لمادة قضايا معاصرة بمرحلة الدکتوراه في تخصص الدعوة الإسلامية

إعداد الباحثة: سوزان بنت رفيق بن إبراهيم المشهراوي.



أهمية الموضوع:



1- وجوب معرفة الحق سبحانه، بأسمائه وصفاته، وامتلاء القلب من معرفته ومحبته للوصول إلى سلامته من علل الشبه والأمراض.



2- أهمية الاستعلاء الإيماني والفکري على بهرجة الکفر والمعصية، إذ هو سمة من سمات الإسلام يضمن عدم الاستکانة والضعف والانهزامية أمام ضغوط الواقع ومظاهر الانبهار الثقافي بالحضارة الغريبة.



3- محاجة من جاهر بالکفر وتبجح وتحدى بإنکار وجود الله بالحکمة والعقل کما کان من نبي الله إبراهيم عليه السلام: قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْکَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي کَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾([1])



تتکون هذه الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، وخاتمة، وفهارس.



ومشکلة البحث، وأسئلته، وأهدافه، وحدود الدراسة، ومنهج الدراسة وإجراءاتها.



يليها التمهيد، وفيه التعريف بمفهوم الإلحاد، وتاريخ نشأته.



ثم أربعة مباحث:



المبحث الأول: سمات الإلحاد المعاصر وأسباب انتشاره.

المبحث الثاني: أنواع الإلحاد المعاصر وأصناف الملحدين.

المبحث الثالث: حرکات الإلحاد المنظمة في العالم العربي.

المبحث الرابع: آثار الإلحاد المعاصر وسبل مواجهته.



ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج والتوصيات، ومن أهم النتائج:



1- أنه لم يثبت في عصر من العصور السابقة بُروز الإلحاد کما عُرف في العصر الحديث.



2- إن أسباب الإلحاد ودوافعه ليست بالضرورة دوافع أو بواعث دينية فقط، بل إلى جانب الدوافع الدينية، هناک دوافع أخرى وراءه، کالدوافع العلمية، والحضارية، والتربوية، والنفسية.



3- أن بعض الدورات التدريبية المهتمة بتطوير الذات، مثل دورات الطاقة ورياضة اليوغا، إنما تهدف لزعزعة الثوابت العقدية وتعتبر إحدى معاول هدم العقيدة.



ومن أهم التوصيات:



1- أن يجتهد الباحثون المتخصصون في تقديم بحوثًا علمية خاصة بقضية الإلحاد المعاصر، ووضع إحصائيات دقيقة وصادقة لعدد المعتنقين لهذا الفکر.



2- يتوجب على الدعاة والوعاظ أن يختاروا نوع الخطاب الشرعي الذي يخاطبون به الشباب، وعليهم أن يجددوا في هذا الخطاب دون التنازل عن الثوابت أو الوقوع في المحظورات.



3- اهتمام الوزارات والمؤسسات الحکومية والتعليمية والاجتماعية بإقامة الدورات الشرعية والتدريبية وورش العمل التي تساعد في الأخذ بأيدي النشأ إلى الجادة، وتعرفهم بالسبل الصحيحة التي يسلکونها لتلقي العلم والثقافة.

الکلمات الأساسية: الإلحاد - الوضع المعاصر - ملامح وخصائص الإلحاد