2017م - 1444هـ
:
عندما تمكَّنَ الفاطميون من عرش مصر في النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي، كان من أولويات الحاكم لتعزيز حكمه نشْرُ المذهب الشيعي بين مُسلِمِيها، وفي سبيل ذلك أُنشِئت المدارسُ والجوامع، وضُخَّ الدعاةُ الذين عملوا على ذلك. ولأن الدِّين عند المصريين — شأنهم في ذلك شأن كثيرٍ من الشعوب — يُمثِّل عنصرًا ثقافيًّا هامًّا، ويدخل بثِقَله في تكوين المزاج العام، ويُلقِي بظلاله على مُختلِف المنتجات الأدبية والمادية؛ فإذا بالشعر يتأثَّر في مصر بذلك التحوُّل المذهبي، ويتتبَّع المؤلف هنا هذا الأثرَ الجلي للتشيُّع على الشعراء، الذي كانت ذروته في العصر الفاطمي، إلى أنْ قلَّ بالتدريج في العصرَيْن الأيوبيِّ والمملوكيِّ؛ حيث حرصَ قادتُهما على محْوِ آثار التشيُّع من مصر، والعودة بها إلى سابقِ عهدها.
المحتويات
لمحة عن التشيع في مصرإلى سقوط الدولة الفاطمية 7
التشيع بعد الفاطميين 13
شعر المتشيعين 19
أثر الفاطميين في شعر أهل السنة
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
التشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
التشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من