2017م - 1444هـ
منذ أن سطع نور القرآن على الأرض حتى يومنا هذا ، تشكّلت حول النور هالة عظيمة رائعة بكل الألوان الكائنة ، إنها تفاعل الكيان البشري مع ذلك النور الذي حوى من الفعل البشري علوماً وتجارب وإنجازات معجزة تندر وجودها في حياة الأمم عبر التأريخ الإنساني .
إن السنّة النبوية وما حوتها من علوم وما رافقت جمعها ومسار رفعتها من ملاحم ومآثر وإبداعات تعنو لها هامة الفخار وهي تكوين جميل في تلك الهالة المباركة . والذين يسعون لتبديد هذه الهالة عن ذلك النور إنما يسعون لتجريد القرآن من كل أثر أحدثه في كيان الإنسان ومسيرة الإنسانية ، وبالتالي تحويل هذا الكتاب العظيم إلى أثر أدبي وتراث فكري وقداس كهنوتي .
ولذلك قال المستشرق النمساوي ليوبولد فايس : " إن العمل بسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عمل على حفظ كيان الإسلام وعلى تقدمه ، وأنّ ترْك السُّنة هو انحلال الإسلام . وعلى تقدمه ، وأن ترك السُّنة هو انحلال الإسلام . لقد كانت السُّنة الهيكل الحديدي الذي قام عليه صرح الإسلام ، وإنك إذا أزلت هيكل بناء ما ، أفيدهشك بعدُ أن يتقوض ذلك البناء كأنه بيت من ورق ؟ " .
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
الجناية على البخاري: قراءة نقدية لجناية البخاري
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
الجناية على البخاري: قراءة نقدية لجناية البخاري
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من