2016م - 1444هـ
تقف حائرا في ظل الفقد تلتزم الصمت طويلا رغم مقدرتك علي الكلام يتجمد الشعور فى صندوق صدرك المغلق، فيأخذ الحنين إلي طريق العودة رغم أنك لم تكن تنوي الالتفات، لكنك تنسى بأن كل ما تفعله لن يجعلك تشعر بخير مهما فعلت لأن...



وكن لنفسك كل شيء

فالشمس تسرق ظلك

والبعيدة تسرق قلبك

وأنت أين تذهب ؟!

تعال بس اكتب شعر

.

.



لأني أحبك

أمزق الكلمات ثم اركبها

كي لا يفهم القارئ كيف أني أحبك

.

.



امتطي احلامي

فوق قوس القزح

ثم أشعر بالغربة هناك

لأني أحبك

فأنزل سريعاً لأكتب لهم عنك أيتها القمر

.

.

يااااااه كيف لي أن أحبك بهذا الشكل دون أن أتمزق

.

.

وأنا إن أغلقت باب قلبي في وجهك

فتحت الشباك لك

لأني أحبك

.

.

كل يوم ارتدي وجهي لأراك

واتذكر كيف كنت اراك

وترتجف يدي وانا اشرب القهوة

عجلة لأكتب لهم .. قصائدي

.

.

في فراغ الانتظار انتظرتك

في اللاشيء وقفت انظر لانتظر

تأخرت قليلاً وأنا واقف استنى مثل الحيط

تباً

كل هذا لأني أحبك















- ما زال الكبرياء ينهش المتبقي منك

يقتص منك إنسانيتك،

متجاهلاً كونك بشراً بحاجة للضعف،

أن يبكي

عن طريق الخطأ في حضن أحدهم.



- أعاملني بحذر،

كشيء قابل للانفجار في أية لحظة،

رغم جهلي لمصدر اندلاعي،

وكأن في داخلي ثورة،

حيث إني لا أعجبني

خاصةً عندما أتعامل مع مشاعري بسخرية،

فغالباً ما يضحكني خوفي

على الآخرين دون نفسي،

وكأني لست جزءاً مني.



- فعدم معرفتك لأسباب سعادتك،

سعادة مضاعفة.



- ما زال جانبي السيء عقبة

لا يعاني أحد منها،

إلا أنا.



- أريد أن أغفو خالياً من كل شيء،

حتى من الأحلام.



- ولأني أعجز عن منعك من الحزن

سأحزن لأجلك،

حتى عندما أقف عاجزاً عن مسح دموعك يوماً،

سأبكي معك.



- أعوذ بك من حزني فمن غيرك قادرٌ على جعلي أتماسك مجدداً،

يدفعني لأقاوم رغبتي الملحة

بالاستسلام مبكراً،

يعلمني تجاهل هذا الوخز الدائم

دون توقف،

يجبرني بعد كل انكسار، يكملني بعد كل نقص،

يهديني الإجابة بعد التعثر بالسؤال.



- الجميع يتشابه..

يتكررون بشكل ممل،

وفي ظل صراعاتهم المستمرة مع ذواتهم:

العزلة هي الحل.



- تماطل بالكبرياء

دون أن تأخذ قسطاً من البكاء

في لحظة ضعف،

متناسياً أن انهيارك لا يعني بالضرورة ضعفك،

بل ثقل ما تمر به.





في كتاب كن لنفسك كل شيء يوضح عمار الشمري ان الانسان ما هو الا تجارب مختلفة و مواقف مع الأيام و ان الشخص الذكي هو من يستطيع التعلم من اخطائة و التعلم من عثراته و عثرات غيره للنهوض بنفسه لمكانه أفضل مما هو فيها فلا يوجد أسباب تجعلك تضغط علي ذاتك و تضع أعباء علي نفسك الي ان تصل بها للكئابة او الاحساس بالضعف.

المواقف المختلفة في حياتك و حياة غيرك اجعلها مقياس لك لتتعلم كل جديد في حياتك و كن انت المستفيد من هذا المقياس بعيداً عن المشاعر السلبية التي نشعر بها عن الفشل او عدم ادراكنا للوصول لأمر ما.