2015م - 1444هـ
أحد إبداعات أديب العربية وأمير البيان الأستاذ مصطفى صادق الرافعي التي غابت عن القاريء الكريم لما يزيد عن قرن من الزمان، فقد كتبها -رحمه الله- في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي أي في شبابه الأول، ونشر آخر طبعاتها منتصف العقد الأول من القرن العشرين. .
وظلت هذه المسرحية -أو الرواية كما كانت تُسمَّى في ذلك الوقت- في طي النسيان حتى وصلت إليها يدُ الأديب وليد كساب الذي أحسن صنعًا إذ أعاد تقديم هذا العمل الإبداعي الرفيع إلى جمهور الأدب العربي، ليُفسح المجال أمام الدراسات العلمية الجادة التي لم تقف على هذا الجانب المطمور من جهود الرافعي المسرحية.
رواية حسام الدين الأندلسي، و هي رواية تشخيصية أدبية غرامية حماسية ذات ست فصول، تاليف حضرة الفاضل الشيخ مصطفى الرافعي الكاتب بمحكمة مصر الشرعية، قال مقرظا هذه الرواية تاج الفضلاء و امام الشعراء صاحب السعادة محمود سامي باشا
البارودي حفظه الله: لرواية ابن الرافعي ملاحة تصبو اليها انفس و عيون، بسمت معانيها فهن أزاهر وزهت مبانيها فهن غصون، تصبي الحليم فيستطير بحسنها طربا و تلهي المرء و هو حزين، جادت قريحته بدر بيانه و البحر فيه اللؤلؤ المكنون، فليلتها أبناء مصر فإنها أدب يروق بحسنها و يزين، حقوق الطبع و التشخيص محفوظة للمؤلف، الطبعة الثالثة، طبعت بالمطبعة العمومية بمصر سنة 1321ه، 1904م.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
رواية حسام الدين الأندلسي
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
رواية حسام الدين الأندلسي
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من