2015م - 1444هـ
كتاب لفضيلة الشيخ حفظه الله نتعّرف فيه على نبينا صلى الله عليه وسلم من جهة تعاملاته مع صنوف الناس والخلق على تباين صفاتهم وتغاير أحوالهم، نتعرّف عليه زوجاً وأبًا وجارًا وصاحبًا وبائعًا ومشتريًا وقاضيًا ومفتيًا، وقد بعثه الله عبدًا رسولًا، فجمّله بمكارم الأخلاق، وحلاّه بمحاسن الصفات.





ياتي الكتاب مساهمةً في تجديد عرض السيرة النبوية من خلال استعراض الجوانب الاجتماعية في حياة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهديه في التعامل مع الناس مع تنوعهم واختلاف مراتبهم وأحوالهم، كما يتضمن جمعا للروايات المقبولة من السنة والسيرة النبوية، حيث سلط الضوء على التعاملات النبوية مع أصناف الناس قرابة تسع وعشرين صنفا منهم زوجاته، أبناؤه، بناته، أحفاده، أقاربه، جيرانه، ضيوفه، مستضيفوه، خواص أصحابه، خدمه وإمائه، ذوو العاهات، أصحاب المصائب والابتلاء، الفقراء، الأغنياء، ذوو الهيئات، النابغو ، المتخاصمون، المسلون الجدد، المستفتون، الأعراب، العصاة والمذنبون، المنافقون، عموم النساء، كبار السن، الصغار.













قسم الكاتب الكتاب إلى عدة أبواب

الباب الأول: "أسوة للعالمين

قال تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً"

فالرسول هو القدوة المثلى التي ينبغي للمسلم أن يتبعها ويسير على خطاها. حيث يذكر صفات الرسول صلى الله عليه وسلم التي ينبغي علينا الاقتداء بها، ثم يشير إلى أسباب الاقتداء برسولنا الكريم، ثم ينهي هذا القسم بذكر أقسام أفعال رسولنا عليه الصلاة والسلام مبيناً كل نوع مع ارتباطها بالشرع.



الباب الثاني: تعامل النبي مع أهله وأقاربه ومن حوله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي."

كان الرسول عليه الصلاة والسلام يربي زوجاته على الإخلاص إلى الله بالعبادة والتقرب منه عز وجل بالنوافل، كما علمهنّ الاستعاذة من الشرور والأذكار النافعة في الصباح والمساء، والمداومة على الأعمال الصالحة وإن كانت قليلة، الصدقة، البر، الصلة، الرفق، الحلم والأناة، وغيرها الكثير من الأخلاق التي ربى عليه الصلاة والسلام زوجاته عليها.

رعى نبينا الكريم بناته منذ طفولتهنّ وحتى بعد زواجهنّ، فاختار لهنّ الأسماء الحسنة، والزوج الحسن، وكان يوجههنّ وينصحهنّ ويوصيهنَ بحسن معاملة زوجهنّ. كما عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين في اليوم السابع بكبشين كبشين، والعقيقة هي الذبيحة تذبح للمولود بعد ولادته.

كما أن رسولنا الكريم كان حريصاً على دعوة أقاربه للإسلام، فدعى علي وهو ابن ثمان سنوات فأسلم -رضي الله عنه.



* الباب الثالث: تعامل الرسول مع شرائح مجتمعية مخصوصة.



*الباب الرابع: تعامل الرسول مع شرائح دعوية مخصوصة:



* الباب الخامس: تعامل الرسول مع شرائح عامة: