2015م - 1444هـ
فى عصر سابق كان الاستقرار وأحيانا الثبات هو القاعدة، ومع نهاية,القرن العشرين، خلال عقده الأخير وبداية الألفية الثالثة إنعكست القاعدة، حيث,أصبح التغير إلى حد المتغير المتسارع هو القاعدة.
وبعد أن كانت حقائق العالم,الاجتماعى الذى نعيش فيه ساكنة ندركها ونستطيع تصوير طبيعتها وحدودها.,أصبحت الحقائق سائلة ومتدفقة، ما تكاد أن ندركها حتى تنساب هاربة من,إكتمال إدراكنا لها.
فى هذا الإطار أصبح من الضرورى أن تتطلب دراسة,العالم الاجتماعى الذى نعيش فيه، والذى نحاول تفهم تفاعلاته، أن نكون على,يقين بأن الأشياء تغيرت، والتفاعلات قد إكتسبت طبائع جديدة، والكليات، إن,إستقرت حدودها، تتشكل من عناصر تتباين فى طبيعتها الأساسية عن ذى قبل.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
النظرية الاجتماعية وقضايا المجتمع (قضايا التحديث والتنمية المستدامة)
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
النظرية الاجتماعية وقضايا المجتمع (قضايا التحديث والتنمية المستدامة)
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من