2012م - 1444هـ
إن الصفقة التي تطبخ الآن تسعى إلى جعل الإسلام التركي مفرغا من ثوابت الدين، هذا ما قالته مجلة الشاهد البريطانية تعليقا على اللقاءات الحميمة بين بوش الإبن وأردوغان عام 2004. أما ما أقوله أنا فهو إن الخطة التي تطبخ الآن هي أن يكون النموذج التركي هو النموذج الرائد لكل ثورات الربيع العربي وأن أردوغان عندما طاف بهذه البلاد بعد ثوراتها مروجا لهذا النموذج التركي الخالي من ثوابت الدين كان يقوم بدور المقاول من الباطن الذي يحصد ثمار تلك الثورات لصالح الذئب الأمريكي.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
لماذا نقول لا للنموذج التركي والتونسي
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
لماذا نقول لا للنموذج التركي والتونسي
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من