فلقد حتّمت علي سنيّ الغربة، أن أخلد للشعر وقتاً ما، وأبث فيه أفراحي وأشجاني، لا سيما وإنني بعيد عن رسالتي الدعوية، التي كانت تستغرق أوقاتي، وكل مشاعري وهمومي، فلم يعد لدي الآن، إلا علم وشعر، وسوى بحث وأدب، أستذكر بهما أياما جميلة، وساعات صافية، أخالف بينهما، حتى تتباعد الآلام، وتنسى الأشواق، لا سيما والشعر فيوض محاسن ولطائف، تخرج المرء عن بعض محازنه وكروبه، وتورثه أدباً وحكمة،
قراءة اونلاين لكتاب ديوان كنت أحلم
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
ديوان كنت أحلم
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه ,
وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا