2010م - 1444هـ
خلق القرآن وعرفها البعض بـ محنة خلق القرآن وهو فكر انتشر في عهد الخليفة العباسي المأمون من قبل فرقة المعتزلة والتي تعدّ أن القرآن مخلوق وكلام الله مخلوق وهو ما ابتدع القول به الجهم بن صفوان، واقتنع بهذا الرأي الخليفة المأمون وطالب بنشر هذا الفكر وعزل كلِّ قاضٍ لا يؤمن بهِ.
وهو ما لقي معارضة واستهجاناً كثيراً من الائمة مثل الإمام أحمد بن حنبل والذي تحمل من أجل ذلك الكثير من التعذيب حتى قام الخليفة المتوكل بإنهاء هذه المحنة وأفرج عنه.
وأصل هذهِ المسألة شبهة قديمة أراد أن يثيرها يوحنا الدمشقي الذي قال إذا كان القرآن غير مخلوق فهو أزلي وبالمثل فإن النبي عيسى أزلي لأنهُ كلمة الله وإن كان مخلوقا فهو منفصل عن قدسية الله مثل باقى المخلوقات.
هذه الرسالة كشف فيها المؤلف حفظه الله عن جهود علماء القيروان رحمهم الله تعالى في الذَّود عن مذهب مالك ونشره ليس في الفقه فحسب؛ بل في العقيدة أيضًا، وأنهم بذلوا جهدهم بل وحياتهم لذلك، ثم تبيَّن لي أن استيفاء هذا الموضوع طويل، وأنه يحتاج إلى جهد كبير وعلم واسع لا أملكه، فاقتصر منه على بعضه، وأخذ من مسائل الاعتقاد: ، ودورهم في الذب عن عقيدة مالك في ذلك.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
مسألة خلق القرآن وموقف علماء القيروان منها ودورهم في الذب عن مذهب السلف فيها
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
مسألة خلق القرآن وموقف علماء القيروان منها ودورهم في الذب عن مذهب السلف فيها
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من